هناك عدد غير قليل من “الأغشية الصوتية” في السوق، بعضها أفضل من البعض الآخر، إذ أن الغشاء الأكثر تقدمًا في هذه الفئة هو غشاء Acoustiblok Isolation الفريد من نوعه، وهو أنحف وأعلى المواد المتوفرة أداءً.
كما أنه أخف إلى حد كبير ويسمح بتحويل حراري أعلى للطاقة من طاقة صوتية إلى طاقة حرارية أقل إشكالية وتنتقل من خلال نفسها، حيث يتم تثبيت هذه المواد المتوفرة بسماكة 3 مم و6 مم بشكل شائع داخل الجدران والسقوف والأرضيات للتخفيف من الصوت الناتج عن الهواء وتأثيره.
وبشكل ملحوظ فإنه يساعد على منع نقل الصوت بشكل أكثر فعالية من ورقة الرصاص ومثالي لعزل الصوت، كما أنه قائم على البوليمر وبالتالي فهو مرن للغاية وقابل للتكيف وسهل التركيب، حيث يوفر عزلًا صوتيًا فعالًا دون زيادة سماكة الجدران أو السقف، أو التحميل بوزن زائد على سبيل المثال، حيث تُعرف بعض المواد الأخرى بالفينيل المحمل بالكتلة (MLV) وهي عبارة عن مركب مطاطي مشرب لزيادة الكتلة والكثافة، إذ أن هذه المواد أثقل بكثير وتعتمد بشكل كبير على مبدأ الانحراف.
عادة ما يتم تثبيت هذه المادة في التجاويف، وتميل إلى أن تكون مصنوعة من الصوف الصخري أو الصوف الحجري أو الصوف المعدني أو الألياف الزجاجية، حيث يُعد “QuietFibre” مثالاً على الصوف الحجري، وهي مصممة لتناسب بشكل مريح بين دعامات الحائط والأسقف والأرضيات وتستخدم مبدأ امتصاص الصوت، ومن خلال القيام بذلك، سيقومون بتعبئة المجال الجوي الذي يوجد عادة في هذه المناطق بشكل فعال، وبالتالي يتم إعاقة نقل الأصوات أو تقليله بشكل كبير بسبب وجودها.
تقوم هذه المنتجات على أساس مبدأ فصل المواد التي ينتقل الصوت من خلالها، حيث أن هناك أنواع مختلفة من العوارض الخشبية البسيطة وقضبان الألمنيوم المعدنية المصممة خصيصًا لوضع عازل للصوت بمجرد تثبيتها عبر ترصيع الحائط أو روافد السقف والتي تُعرف باسم القنوات المرنة.
أما الشماعات الصوتية: فهي حوامل عزل يتم تثبيتها ميكانيكيًا على الهيكل الرئيسي وتعمل كحشية بين الهيكل والقناة المرنة والعارضة المتقاطعة.
تُستخدم هذه المادة لفصل سطح الأرض الرئيسي عن الأرضية السفلية، وبالتالي تساعد في تقليل انتقال الضوضاء، وتشمل المواد الشائعة للأرضيات الصوتية Acoustiblok، والفتات ذات القاعدة المطاطية والفلين واللباد على سبيل المثال.
تستخدم الأنواع المتخصصة من النوافذ العازلة للصوت مبدأ الفصل لتقليل الصوت الذي يدخل أو يخرج من الغرفة التي تم تركيبها فيها، وتحتوي هذه النوافذ عادةً على ألواح زجاجية سميكة وطبقة من الهواء محاصرة بين كل طبقة.
هذا نوع آخر من حلول عزل الصوت المعمارية، حيث تم تصميم الأبواب العازلة للصوت مثل النوافذ العازلة للصوت؛ لاستخدام مبدأ زيادة العمق والكتلة وكذلك الفصل لتقليل انتقال الصوت.
هذه الألواح هي نوع آخر من ألواح امتصاص الصوت، يشار إليها عادةً باسم لوحات AcoustiCloud و AcoustiWall Absorber ويتم تثبيتها دائمًا على سطح الأسقف والجدران أو بالقرب منها، حيث يتم استخدام هذه الألواح بشكل أكبر للتحكم في الصوتيات الداخلية لتحقيق التوازن والمعايرة.
كما أنها تكون فعالة بشكل معقول عند وضعها بشكل صحيح وتغطي حجمًا ومساحة سطحية كافية، بالإضافة إلى كونها ممتعة من الناحية الجمالية للعين، وتعتبر الألواح الصوتية بديلاً زخرفيًا للفوم الصوتي وتتوافر في مجموعة من الألوان والأشكال والتصاميم.
تُستخدم عادةً في ستائر المسرح وستائر التعتيم وبطانيات الاستوديو، والأقمشة الصوتية هي نوع سميك جدًا من القماش وهي فعالة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصوتيات في الغرف أو القاعات الكبيرة، ويتم استخدامها أيضًا كبطانة حائط لزيادة التوازن الصوتي داخل الغرف مثل دور السينما.
الرغوة الصوتية والمعروفة أيضًا باسم Studio Foam، عبارة عن ألواح رغوية مثبتة على الحائط يمكن أن تكون مسطحة أو مشطوفة أو ملتوية أو مثبتة أو لها أشكال هرمية بارزة منها، حيث أنها تساعد في الغالب على تحسين جودة الصوت في الاستوديوهات وغرف الموسيقى.
تعمل الرغوة الصوتية على مبدأ امتصاص الصوت وإعادة معايرة الصوتيات الداخلية، وبالتالي فهي ليست فعالة مثل المواد الأخرى، وعندما يتعلق الأمر بحجب الصوت، فيجب أن تحدث فرقًا ملحوظًا في الصوتيات الداخلية والقيم المسموعة، ولكن إذا كنا نبحث عن حل لحجب الصوت، فهناك مواد أفضل بكثير يجب أن تفكر فيها.
ومن المهم ملاحظة أن سماكة وكثافة هذه الرغوات تختلف، وبالتالي فإن الاقتران مع الوضع الصحيح يلعب دورًا مهمًا في فعاليتها وأدائها، ويجب أيضًا مراعاة نوع وكمية مساحة السطح المراد تغطيته.
العربية
