ماهي أضرار إجراء خزعة الخصية

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أضرار إجراء خزعة الخصية

 

 

ماهي أضرار إجراء خزعة الخصية

 

عملية خزعة الخصية هي إجراء طبي يتضمن إزالة جزء من نسيج الخصية عبر الإبرة أو الطريقة المفتوحة لتحرّي بعض المشاكل التي تشمل نسيج الخصية أو لكشف طبيعة كتلة ما في الخصية، والخصيتان هما عضوان صغيران من الجهاز التناسلي الذكري، وهما تُنتجان النطاف والهرمونات الذكرية -التستوستيرون- الضرورية لتكامل الصفات الجنسية الأولية والثانوية عند الذكر، كما تسهم الهرمونات الذكرية في بناء الكتلة العضلية عند الرجل، وتتوضّع الخصيتان في كيس الصفن، وهو مكان لحمي صغير يحمل الخصيتين ويتوضع تحت القضيب، ويمكن أن تُجرى خزعة الخصية عبر إدخال إبرة إلى نسيج الخصية مباشرة عبر الجلد، أو جراحيًا في غرفة العمليات للكشف عن طبيعة الكتلة على الفور. 

 

أضرار خزعة الخصية

يمكن لخزعة الخصية أن تُستخدم لحل بعض مشاكل العقم الناتجة عن قلة عدد النطاف في القذف الطبيعي، حيث يتم أخذ النطاف مباشرة من الخصية، وذلك ضمن ما يُدعى بعملية الحقن المجهري، ثم توضع النطاف مع البويضة المستخلصة من الزوجة ضمن أنابيب الاختبار ليتم الإلقاح بشكل مُفتعل، كما يمكن أن تُطلب خزعة الخصية لتشخيص بعض السرطانات أو تحديد طبيعة الكتلة الموجودة ظاهريًا أو شعاعيًا قرب الخصية.

 

ولا تحمل عملية خزعة الخصية أضرارًا متعلقة بالانتصاب أو القدرة الإنجابية عند الرجل، إلّا أن هناك بعض الأضرار التي يمكن أن تتلو الخزعة، منها النزيف المزمن من مكان الخزع، والإنتان بالجراثيم الموجودة على سطح الجلد في حال افتقدت العملية للعقامة الكافية، وبالرغم من أنّ هذين الأمرين نادرين نوعًا ما، إلّا أنه يجب على كل من خضع لخزعة الخصية أن يقوم بالتواصل مع الطبيب عندما يعاني من الأعراض الآتية: 

 

  • النزف الذي يملأ الضماد في منطقة الخزع.
  • الورم الدموي، وهو تجمّع للدم في منطقة الخزع تحت الجلد.
  • الألم الشديد أو التورّم الواضح لكيس الصفن.
  • حُمّى واختلاجات.

كما أن هناك خطر نادر قد ينجم أثناء إجراء الخزعة وهو الأذية المباشرة للأعضاء الداخلية المجاورة للخصيتين، وهذا أمر نادر الحدوث.

 

كيف تجرى خزعة الخصية

عادة ما يتم القيام بخزعة الخصية بعد تطبيق التخدير الموضعي على المنطقة، ورغم تطبيق هذا النوع من التخدير يمكن أن يشعر المريض بإحساس الضغط أو اللمس خلال العملية، ولكن يجب ألّا يشعر بالألم إطلاقًا، كما يمكن في بعض الحالات أن يُعطى المريض جرعة من المخدّر العام لتجنّب أي مخاوف قد ترافقه، إلّا أن التخدير العام لا يكون مستطبًا عند من لديهم سوابق في المشاكل التخديرية أثناء عمليات جراحية سابقة، وبعد تطبيق التخدير، يقوم الطبيب بإدخال الإبرة إلى نسيج الخصية عبر الجلد، وتكون الإبرة متصلة بمحقن، حيث يتم سحب المحقن، وتُزال الإبرة ويوضع الضماد على المنطقة.

 

ولكن عند كون الإجراء على طريقة الخزعة المفتوحة، يقوم الطبيب بإجراء شق للجلد المغطي للخصيتين، ثم يقوم بإجراء شق صغير داخلي على سطح الخصيتين ليأخذ عينة من نسيج الخصية، ويتم بعد ذلك إغلاق الشقوق الجراحية وإرسال العينة للمختبر لفحصها تحت المجهر. 

شارك المقالة:
26 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook