تُعبّر كلمة رجيم (بالإنجليزية: Regime) بحسب المعجم الخاص بجامعة كامبردج (بالإنجليزية: Cambridge) عن تنظيم وإدارة عمل ما، في حين يُعبّر مصطلح حمية (بالإنجليزية: Diet) عن الطعام والشراب الذي يتناوله شخص أو مجموعة من الأشخاص.
هناك العديد من الحميات أو الرجيمات الغذائية التي يمكن اتباعها لأهداف مختلفة، فبعضها يهدف لإنقاص الوزن من خلال عدة طرق؛ منها ما يقللّ شهية الشخص، وأخرى قائمة على الحد من السعرات الحرارية المتناولة، أو التقليل من النشويات أو الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنّه على اختلاف الحميات الغذائية والرجيمات فإنّه يصعب تحديد أيها خاطئة وأيها الأنسب للإنسان، لذلك فإنّ لكل شخص حمية غذائية أنسب لجسده، ولا يمكن التعميم على جميع البشر لاستخدام حمية مثالية واحدة.
يروّج الإعلام إلى العديد من الأنماط الغذائية التي تساعد على فقدان أكبر وزن ممكن خلال فترة زمنية قصيرة، وتسمّى هذه الأنظمة بالحمية البدعة (بالإنجليزية: Fad Diets)، وبالرغم من أنّ اتباع مثل هذه الأنماط الغذائية يصعب الاستمرار عليها، ولا تساعد الجسم على خسارة الوزن على المدى الطويل والثبات عليها، فإنّه يترتّب على اتباعها أضرار صحية عديدة؛ وذلك لأنها قائمة على استثناء بعض العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وفيما يأتي بعضٌ منها:
هناك العديد من أنواع الحميات البدعة، والتي تعجز عن ضمان نتائج إيجابية على المدى البعيد وتترك آثاراً صحية سيئة على الجسد، وفيما يأتي بعضٌ منها:
يُعتبر اتباع نظام صحي شامل مهماً لإنقاص الوزن بشكل آمن وفعال، وتوّضح النقاط الآتية بعض النصائح والخطوات لذلك: