لم يثبت أيّ ضررٍ على صحة الجنين ونموّه داخل الرحم بسبب الصيام من حيث الوزن، ووقت الولادة، والطول، ومحيط الرأس، وذلك عند النساء اللاتي لا يعانين من أيّ مرض، ويحصلن على التغذية المناسبة، كما أنّ انخفاض وزن المواليد وقت الولادة لم يُسجّل اختلافاً كبيراً في حالة صيام النساء، إلّا أنّه وُجِد أنّ هناك خطراً نسبيّاً لانخفاض الوزن في حالة الصيام خلال الأشهر الثلاثة الأولى، وذلك حسب إحدى الدراسات. ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ عدم شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء قد يسبّب الجفاف، ممّا قد يُشكّل خطراً على الجنين؛ حيث إنّه قد يؤدي إلى انخفاض السائل الأمنيوسي (بالإنجليزيّة: Amniotic fluid)، والمخاض المبكر، إضافةً إلى العيوب الخلقيّة، ولذلك يجب تناول كميةٍ لا تقلّ عن 8 أكوابٍ من الماء يومياً، وعدم القيام بأيّ نشاطٍ قد يُسبّب فقدان الجسم للسوائل.
هناك بعض النصائح التي يمكن أن يساعد اتّباعها على جعل صيام الحامل أسهل؛ ونذكر منها:
قد يتسبّب الصيام للحامل ببعض المخاطر التي يتوجّب حينها مراجعة الطبيب بالسرعة التي تحدّدها بعض المؤشرات؛ وهي كالتالي