يمكن بيان الأضرار المترتبة على تبسط القدمين (بالإنجليزية: Flat Feet) بتصنيفها إلى أعراض ومضاعفات يأتي تفصيلها فيما يأتي:
على الرغم من أنّ أغلب المصابين بتبسط القدمين لا تظهر عليهم أية أعراض أو علامات، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي يشكون فيها من أعراض محددة، مثل الشعور بالألم في منتصف القدم، وخاصة عند ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة، ويمكن أن يكون هذا الألم مصحوباً بانتفاخ باطن الكاحل، ويجدر الذكر أنّ التوازن الذي يُحققه الجسم في حالات عدم تبسط القدمين يصعب المحافظة عليه عند المعاناة من مشكلة تبسط القدمين، وهذا ما يزيد فرصة الإصابة بألم أسفل الظهر، وفي الوركين، وفي الركبتين، بالإضافة إلى احتمالية المعاناة من التهاب المفاصل الذي يحدّ مع مرور الوقت بعض الحركات، مثل الوقوف على رؤوس الأصابع، ومع الوقت قد يؤثر التهاب المفاصل في طبيعة الحركة والمشي.
ترتفع احتمالية المعاناة من المضاعفات في حال إصابة الشخص بمشكلة تؤثر في قدميه، أو ساقيه، ومن الأمثلة على هذه الحالات: الورم الملتهب أو الوَكْعَة (بالإنجليزية: Bunion)، والتهاب وتر أخيل (بالإنجليزية: Achilles tendinitis)، وغير ذلك، ومن المضاعفات المحتملة: مواجهة مشاكل على مستوى الركض والمشي والوقوف، ممّا يزيد الأعراض السالفة الذكر سوءاً.
في حال عدم تسبب تبسط القدمين بالألم، فلا حاجة لإعطاء المصاب لأي علاج، ولكن في حال معاناته من الألم، يمكن اللجوء لبعض الخيارات العلاجية، وفيما يأتي بيان أهمّ الأمثلة عليها: