لم تظهر الدراسات أي تأكيد لسلامة استخدام القرفة في فترة الحمل وتبقى أغلب الأضرار نظرية غير مثبتة عملياً، حيث تشير أحد النظريات أنّ القرفة فدّ تسبب الضرر خلال تطور أعضاء جسم الجنين أو تتدخل في تشكلها مما يؤدي إلى حدوث عيوب خلقية، ولكن الإجابة على هذه النظرية تتشكل بأنّ الجنين لا يمتلك نظام متطور داخل جسمه لإزالة السموم لذا فإنّ أجسامهم تكون حساسة لأي ضرر من السموم الموجودة في الأدوية والأغذية، بالإضافة إلى أنّ تأثير القرفة في الرحم ما زال تحت الدراسة ولا يعرف إذا ما كانت القرفة يمكن أنّ تؤدي إلى حدوث تقلصات في الرحم أو أنها تحفز الولادة المبكرة، ومن جهة أخرى لا يعتقد الأطباء وجود هذه المشاكل عند استخدام القرفة في الطعام، وينصح بتجنب استخدام المكملات الغذائية للقرفة.
يعدّ تناول القرفة بالكمّيات الموجودة في الطّعام أو بكميات علاجيّة لفترة محدودة آمناَ بالنسبة لغالبيّة النّاس، ولكن تناولها بكميّات كبيرة لمدّة زمنيّة طويلة يمكن أن يكون غير آمن، وهناك تحذيرات خاصّة ببعض الفئات التي يجب الانتباه لها عند تناول القرفة، ومن هذه الفئات
يسبب استنشاق التّوابل ردّ فعل غير تحسسي مثل السّعال، أو الطفح الجلديّ، لكن نادراً ما يمتلك الأشخاص رد فعل تحسّسي اتجاه القرفة، ففي بعض الحالات تعرّض بعض الأشخاص إلى الحساسيّة المفرطة بعد استنشاق أو تناول أو لمس التّوابل. ومن ضمن الأعراض التي تصيب الأشخاص الذيت يمتلكون هذا النوع من الحساسية الغثيان، وألم المعدة، والإسهال، والتقيّؤ، صعوبة في التّنفّس، والدوخة، والحكّة، وإنتفاخ الوجه وأجزاء أخرى من الجسم.