ماهي أضرار خزعة الكبد وكيفيتها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أضرار خزعة الكبد وكيفيتها

 

 

ماهي أضرار خزعة الكبد وكيفيتها

 

خزعة الكبد هي إجراء طبي يُطلب عادة لتشخيص الأمراض الكبدية المستعصية على التشخيص بالطرق التقليدية كالأشعة البسيطة أو التصوير بالأشعة فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي أو الطبقي المحوري، وذلك لأن الخزعة تسمح للطبيب برؤية الأنسجة عن قرب تحت المجهر، فهي الإجراء الذي يتضمن إدخال إبرة إلى النسيج الكبدي عبر الجلد أو طرق أٌخرى وسحب عينة من النسيج الكبدي للدراسة تحت المجهر بعد تطبيق بعض الإجراءات البسيطة لحفظها من التخرّب، وتسمح هذه الخزعة برؤية الخلايا السرطانية أو الشاذة، كما تسمح بتقييم درجة تشمّع الكبد وتشخصه بشكل نهائي، ويمكن استخدام خزعة الكبد لتقييم حالة الكبد الصحية وفعاليته في تكوين الصفراء وتخليص الجسم من السموم. 

 

لماذا تجرى خزعة الكبد

يمكن أن تساعد خزعة الكبد في تأكيد التشخيص في بعض الأمراض، كما يمكن استخدامها للبحث عن سبب تدهور وظيفة الكبد بشكل عام، ولذلك فمن الأهداف الرئيسة لخزعة الكبد ما يأتي: 

 

  • تشخيص المشاكل الكبدية التي لا يمكن تشخيصها بالطرق الأخرى.
  • الحصول على عينة من النسيج الكبدي الذي يظهر الشكل الشاذ على إحدى الوسائل التشخيصية الشعاعية، وذلك لدراسته عن كثب.
  • تحديد شدّة الأذية الكبدية الحاصلة بسبب مرض معين، وهذا ما يُدعى طبيًا بتحديد المرحلة Staging.
  • المساعدة في اختيار البروتوكولات العلاجية اعتمادًا على حالة الكبد الصحية.
  • تحديد فعالية العلاج المستخدم في بعض أمراض الكبد.
  • مراقبة الكبد بعد عملية زرع كبد.

كما يمكن للطبيب أن يطلب إجراء خزعة كبدية في حال امتلك الشخص أي مما يأتي:

 

  • اختبارات كبدية غير مُفسّرة بالأعراض الحاصلة.
  • كتلة أو ورم أو أي تشوه يمكن أن يُشاهد في الفحوصات الشعاعية.
  • حُمّى مستمرة غير مفسّرة.

ومما سبق يمكن القول أن خزعة الكبد تساعد في تشخيص وتحديد مرحلة أمراض الكبد المتنوعة مثل:

 

  • تشحم الكبد اللاكحولي.
  • التهابات الكبد المزمنة B أو C.
  • التهاب الكبد المناعي الذاتي.
  • الداء الكبدي الكحولي.
  • تشمّع الطرق الصفراوية البدئي.
  • التهاب الطرق الصفراوية المصلّب البدئي.
  • داء الصباغ الدموي.
  • داء ويلسون.

أضرار خزعة الكبد

تُعد خزعة الكبد إجراءً آمنًا بشكل عام عند المرضى المرشحين لإجرائها، والذين لا يملكون أي مضاد استطباب للقيام بها، خصوصًا عند كونها تُجرى بيد خبيرة، ولكن قد تشمل أضرار ومخاطر الخزعة الكبدية ما يأتي: 

 

  • الألم: وهو الاختلاط الأكثر شيوعًا عند تطبيق الخزعة الكبدية، وعادة ما يتلو الخزعة ألمًا يمكن تحمّله، أو يتمثل بانزعاج خفيف، وعند كون الألم صارخًا ولا يحتمل، فقد يُعطى المريض بعض الأدوية المسكّنة للألم بآلية مركزية ريثما يهدأ الألم.
  • النزف: يمكن للنزف أن يحصل بعد الخزعة الكبدية، ويمكن أن يحتاج المريض للبقاء في المستشفى عند كون النزف خطيرًا.
  • الإنتان: يحدث هذا الأمر بشكل نادر، حيث تدخل البكتيريا إلى التجويف البطني بسبب قلة العقامة أثناء الإجراء أو بعده.
  • الإصابة العفوية للأعضاء المجاورة: في حالات نادرة، قد تصل إبرة الخزعة إلى مناطق غير مرغوبة، كالمرارة أو الرئة.

وفي بعض الحالات قد تُجرى الخزعة الكبدية عبر أنبوب يدخل الوريد الوداجي في العنق، وصولًا إلى الأوردة التي ترتبط في الكبد، وهذا الإجراء يحمل أضرارًا خاصة به كما يأتي:

 

  • تجمّعات دموية -أو أورام دموية- على مستوى الرقبة.
  • إصابة مؤقتة للعصب الوجهي.
  • مشاكل صوتية مؤقتة.
  • إصابة الرئة أثناء الإجراء.

وهناك بعض علامات الخطر التي يجب معرفتها من قبل المريض، والتي قد تدل على حدوث اختلاط يلي إجراء الخزعة ولكن بعد الخروج من المستشفى أو المركز الصحي -أي خلال 72 ساعة من القيام بالخزعة-، ومن هذه العلامات ما يأتي: 

 

  • الحمى.
  • الدوار.
  • القشعريرة.
  • صعوبة التنفس.
  • الألم الصدري.
  • انتفاخ البطن الغريب.
  • الألم البطني المتزايد.
  • الألم الشديد أو الإيلام الشديد بالضغط على المنطقة التي أُدخلت فيها الإبرة، أو في مناطق أخرى كالكتف أو البطن أو الصدر.

وعند حدوث أي من هذه العلامات يجب التواصل مع الطبيب للقيام بالإجراء الإسعافي المناسب.

شارك المقالة:
40 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook