في الماضي كان الأطباء ينصحون الأمهات بالتوقف عن إرضاع أطفالهنّ في حال حملن مرةً أخرى؛ حيث كانوا يعتقدون أنّ إرضاع الطفل يمنع وصول العناصر الغذائية إلى الجنين، كما أنّ الرضاعة الطبيعية تزيد مستويات هرمون الأوكسايتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، ولذلك فقد اعتُقد أنّها تسبب انقباضات الرحم، وعلى الرغم من ذلك فقد أشارت الأدلة إلى أنّ النساء اللاتي يُرضعن أطفالهنّ خلال فترة الحمل يلدن أطفالاً معافين، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي تسبب خطراً كبيراً على الجنين، كالمشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa)، وينصح الأطباءُ النساء اللاتي يعانين من هذه الحالة بعدم إرضاع أطفالهنّ خلال الحمل.
ويجدر التنبيه إلى أنّه خلال فترة الحمل قد تصبح حلمات الثدي طرية، وقد تشعر الأمّ بآلامٍ في الثدي أيضاً، وقد يزيد هذا الألم أثناء إرضاع الطفل، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الحمل قد يسبب تغيّراتٍ في حليب الثدي، والتي قد يلاحظها الرضيع، إذ قد تتغير مكوّناته، ممّا يغيّر طعمه، كما أنّ الحمل قد يقلل من إنتاج حليب الثدي أيضاً، وقد تستمرّ كميته بالانخفاض عند تقدم الحمل، وقد تسبب هذه التغيرات فطام الرضيع من تلقاء نفسه.
توفر الرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الصحية للأم، ونذكر منها ما يأتي:
توفر الرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الصحية للطفل، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي