يستيقظ الشخص منتعشاً ومستعداً للأنشطة اليومية عند النوم جيداً، حيث يؤثر النوم في الشكل، والمظهر العام، والأداء بشكل يومي للشخص، ويمكن أن يكون له تأثير كبير في جودة الحياة العامة، وتُعدّ كل من كمية النوم ونوعيته من العوامل المهمة لتحقيق أقصى استفادة من النوم، حيث يحتاج المراهقون إلى النوم لمدة ثماني ساعات على الأقل في الليلة الواحدة دون انقطاع، مما يسمح لأجسادهم وعقولهم بالتجدد لليوم التالي، ففي حالة عدم النوم لفترة كافية لن يكون لدى الجسم وقت لاستكمال جميع العمليات اللازمة لإصلاح العضلات، وتوحيد الذاكرة، وإطلاق الهرمونات التي تنظم النمو والشهية، وبالتالي يستيقظ الشخص أقل استعداداً للتركيز، واتخاذ القرارات، والمشاركة الكاملة في الأنشطة المدرسية والاجتماعية. ومن الجدير بالذكر أنَّ قلة النوم تُعدّ حالة صحية مهمة، وتستحق طلب المساعدة من الطبيب، حيث إنّ عدم النوم لوقت كافٍ بسبب الأرق، أو اضطرابات النوم، أو السهر لوقت متأخر يؤثر في الحالة المزاجية، والذاكرة، والصحة بشكل كبير.
فيما يلي بعض من أضرار قلة النوم على أجهزة الجسم المختلفة:
يُعدّ النعاس الشديد أثناء النهار من الأعراض الرئيسية لفقدان النوم المستمر، وفيما يلي بيان لأهم الأعراض الأخرى لقلة النوم