يُصاب البشر بمرض خدش القطط (Cat-scratch disease) واختصاراً (CSD)؛ عندما يَخدش أو يَعض قط مُصاب جلد الشخص، أو عندما يَلعق القط المُصاب جرح الشخص المفتوح. وعلى الرغم من أن 40% من القطط تحمل البكتيريا المُسبّبة للعدوى في وقت ما من حياتهم، إلّا إنّ القطط الصغيرة أكثر قابلية للعض أو الخدش، وبالتالي تنقل العدوى إلى البشر بشكل أكبر.
عادةً ما تُسبَب البكتيريا المَنقولة للشخص عَدوى خفيفة ولكنّها مؤلمة في منطقة الجرح، ممّا يجعل الجرح ينتفخ وينتج بعض الآفات. وقد تَظهر بعض الأعراض على الشخص المُصاب بـمرض نهش القطط، بما في ذلك؛ الحمّى، والصداع، وضعف الشهية، والإرهاق.
تنبغي استشارة الطبيب حول الاختبارات والعلاجات الخاصة بمرض نهش القطط، وعادةً يتم اختبار الأشخاص فقط عندما يكون المرض شديداً ويَشتبه الطبيب بالإصابة بمرض نهش القطط بناءً على أعراض المريض، وفي المُعتاد لا يتم علاج CSD في الأشخاص الأصحاء. ومن الإجراءات الوقائية لتقليل الإصابة بمرض نهش القطط ما يأتي:
يعدّ داء الكلب (بالإنجليزية: Rabies)؛ واحداً من أشدّ الأمراض التي يمكن للإنسان أن يُصاب بها من الكلاب والقطط، وكذلك الحيوانات الصغيرة مثل القوارض. وكشفت دراسة حديثة نشرتها MNT أن المرض يقتل حوالي 59,000 شخص في جميع أنحاء العالم كل عام. ويَستهدف داء الكلب الجهاز العصبي المركزي (بالإنجليزية: CNS)، ويَنجم عن عضة من حيوان مُصاب بفيروس داء الكلب.
يُسبّب مرض داء الكلب ظهور أعراض عديدة على الشخص المُصاب؛ كالحمّى، و الصداع، والضعف، يلي ذلك ظهور أعراض أكثر شدّة؛ كالهلوسة، والشلل الكامل أو الجزئي، والأرق، والقلق، وصعوبة البلع. وتجدر الإشارة إلى موت المُصاب عادةً في غضون أيام من ظهور الأعراض الأكثر خطورة.
إذا اشتبه الشخص في أن حيوانه الأليف قد تعرض للعضّ من قبل حيوان مسعور، فيجب نقله إلى طبيب بيطري للحصول على الرعاية على الفور، حتى لو تم تطعيمه ضد الفيروس. وكما يجب على أي شخص يعتقد أنه قد تعرض للعضّ من قبل حيوان مسعور طلب الرعاية الطبية الفورية.