يمكن تقسيم أضرار قرصة الدبور إلى أعراض ومضاعفات كما يأتي:
يصاحب قرصة الدبور في العادة ألم سريع وشديد أو حارق مصحوب بانتفاخ واحمرار في منطقة اللسعة، بالإضافة إلى الشعور بالحكّة في بعض الحالات، ويمكن ملاحظة ظهور بقعة بيضاء صغيرة في مركز منطقة القرصة، وتزول هذه الأعراض خلال عدّة ساعات في الغالب، إلّا أنّها قد تمتدّ إلى مساحة تصل إلى خمسة سنتيمترات في بعض الحالات، وقد تؤدي إلى الإعتقاد بحدوث عدوى في منطقة اللسعة، وفي الحقيقة تُعدّ فرصة حدوث عدوى في منطقة لسعة الدبور منخفضة، وفي بعض حالات الحساسيّة الخفيفة قد يعاني الشخص من احمرار شديد، وانتفاخ يستمرّ عدّة أيّام، والذي قد يكون مصحوباً بالغثيان، والتقيؤ أيضاً دون تسبّبه بمشاكل صحيّة خطيرة.
لا يصاحب قرصة الدبور أيّ مضاعفات صحيّة خطير في معظم الحالات، ولكن في بعض الحالات النادرة جداً خصوصاً لدى الأطفال قد تحدث بعض المضاعات المتعلّقة بالجهاز العصبيّ، والناجمة عن تخثّر الدم نتيجة ردّة الفعل الشديدة من الجسم تجاه لسعة الدبور، مثل ضعف العضلات، وتوسّع الحدقيّة، والحُبسة الحركيّة (بالإنجليزية: Motor aphasia)؛ والمتمثلة بضعف القدرة على التحدث والكتابة، وفي بعض الحالات الأخرى قد يعاني الشخص من ردّة فعل تحسسيّة شديدة بعد التعرّض للسعة الدبور، وتجدر الإشارة إلى خطورة هذه المشكلة وضرورة مراجعة الطوارئ الطبيّة في حال ملاحظة أعراضها على الشخص المصاب، ومنها ما يأتي:
توجد بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطوارئ الطبيّة على الفور بعد التعرّض للسعة الدبور ومنها: