تعد حمى النفاس أحد أكثر المضاعفات المرضية خطورة التي قد تصيب الأمهات بعد الولادة ، حيث تنشأ نتيجة إصابة الأم بالعدوى البكتيرية اللاهوائية الناجمة عن العوامل التالية ..
إرتفاع درجة الحرارة إلى مستويات عالية .
تورم وإحمرار جرح الولادة ، والذي قد يكون مؤلما كذلك .
ينبغي إتخاذ التدابير العلاجية حلال حمى النفاس بأسرع ما يمكن ، وذلك لتجنب الإصابة بتسمم الدم الذي قد يؤدي إلى الوفاة . تتألف الخطة العلاجية بشكل أساسي من المحاليل الوريدية بالإضافة إلى بعض المضادات الحيوية التي ينبغي أن تعطي حماية ثلاثية ( من البكتيريا اللاهوائية ، البكتيريا إيجابية الجرام ، البكتيريا سالبة الجرام ) . كما يجب فحص الرحم بإستخدام الموجات فوق الصوتية للكشف عن أي بقايا من المشيمة يحتمل وجودها داخل الرحم . وفي حالة ثبوت وجود بقايا مشيمية ، فلابد إذن من إجراء توسيع لعنق الرحم وكحت بطانة الرحم لتنظيف تجويف الرحم من أي بقايا موجودة .