يُطلق مصطلح الإيدز (بالإنجليزية: AIDS) اختصاراً لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired immune deficiency syndrome)؛ وهي المرحلة الأخيرة من عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: HIV) إلّا أنّ هذه العدوى تُعرَف شعبيّاً بمرض الإيدز بشكلٍ عام، وعلى الرغم من تشابه العديد من الأعراض المصاحبة للعدوى بين النساء والرجال، إلّا أنّ النساء قد تعاني من بعض الأعراض المميّزة الأخرى في حال الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، نبيّن بعض منها في ما يأتي.
نتيجة ردّة الفعل المناعيّة تجاه الفيروس بعد الإصابة بالعدوى بما يتراوح بين 2-6 أسابيع تظهر على المرأة المصابة بعض الأعراض التي تشبه أعراض عدوى الإنفلونزا، وتستمر هذه الأعراض لفترة قد تصل إلى شهر تقريباً، وتشمل الآتي:
يرتفع خطر الإصابة بعدوى المهبل الفطريّة لدى النساء اللاتي يعانين من عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، وتتميّز العدوى في هذه الحالة بشدّتها، وتكرّرها، وصعوبة علاجها، أو الإصابة المزمنة بالعدوى في بعض الحالات.
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ من اضطرابات جلديّة تتمثل بالطفح الجلديّ، والآفات المختلفة، والتقرحات في الفم، والأعضاء التناسليّة، والشرج، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة التخفيف من هذه المشاكل الصحيّة من خلال الحصول على العلاج المناسب والذي يساعد على السيطرة على العدوى.
يرتفع خطر تشكّل اللثآليل الجلديّة، والإصابة بسرطان عنق الرحم الناجم عن الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ (بالإنجليزية: HPV) لدى النساء اللاتي يعانين من عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ.
في المرحلة الأخيرة من عدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ تنخفض قدرة الجهاز المناعيّ على محاربة العدوى بشكلٍ كبير ممّا يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، والعدوى الانتهازيّة، وتُعرَف هذه المرحلة بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة، وتكون مصحوبة بعدد من الأعراض، ومنها ما يأتي:
توجد عدد من الأعراض الأخرى التي قد تظهر على النساء في حال الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، وتشمل الآتي: