ماهي أعراض البرد علاجه والوقاية منه

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أعراض البرد علاجه والوقاية منه

 

 

ماهي أعراض البرد علاجه والوقاية منه

 

البرد أو نزلات البرد أو الزكام هي عبارة عن مجموعة أعرض تظهر على الشخص بعد الإصابة بفيروس ما، وتتظاهر الأعراض على شكل عطس متكرر والتهاب الحلق والسعال وغيرها، والبرد هو المرض الأكثر شيوعًا، وعلى مدار عام، يعاني الناس في الولايات المتحدة من مليار حالة من نزلات البرد، ويمكن أن يصاب الشخص بالبرد عن طريق لمس عينيه أو أنفه بعد أن يلمس الأسطح الملوّثة بالفيروسات المسببة للمرض، كما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الاستنشاق، وتبدأ الأعراض عادةً بعد يومين أو ثلاثة أيام من الإصابة وتستمر من يومين إلى 14 يومًا، وغسل اليدين والابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد سيساعد على تجنب انتقال العدوى، وسيتحدّث هذا المقال عن أعراض البرد.

 

أعراض البرد

تختلف أعراض البرد من شخص لآخر، حيث يمكن للجهاز المناعي أن يقاوم بعض أنواع الفيروسات المسببة لأنّه قد أصيب بها من قبل، وتستغرق أعراض البرد عادةً بضعة أيام للظهور، ونادرًا ما تظهر فجأة، ومعرفة الفرق بين أعراض البرد والإنفلونزا يمكن أن يساعد على تحديد كيفية علاج الحالة المرضية وما إذا كانت أعراض البرد هذه تستدعي إلى زيارة الطبيب، حيث تشمل أعراض الأنف ما يأتي:

 

  • احتقان أنفي.
  • انسداد الأنف.
  • احتقان وضغط الجيوب الأنفية.
  • سيلان الأنف.
  • فقدان حاسة الشم أو التذوق.
  • العطس.
  • إفرازات الأنف.

وقد تشمل أعراض الرأس:

 

  • عيون دامعة ومائية.
  • صداع الرأس.
  • التهاب الحلق.
  • سعال.
  • تورّم الغدد الليمفاوية في الرقبة.

كما أنّه توجد أعراض البرد التي قد تشمل الجسم كله، كالآتي:

 

  • التعب والوهن العام.
  • قشعريرة في الجسم.
  • آلام عامة.
  • حمّى منخفضة.
  • صعوبة في التنفس بعمق.

علاج حالات البرد

يتم علاج حالات البرد من خلال تدبير وتخفيف أعراض البرد، حيث أنّه لا يوجد علاج شافي لنزلات البرد، كما لا تستخدم المضادات الحيوية ضد فيروسات البرد ويجب عدم استخدامها ما لم تكن هناك عدوى بكتيرية، وتشمل العلاجات التي تخفف أعراض البرد:

 

  • مسكنات الألم: تستخدم المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية كالأسيتامينوفين لتخفيف الحمى والتهاب الحلق والصداع، ويجب استخدامه لأقصر وقت ممكن واتباع إرشادات الصيدلي أو الطبيب لتجنب الآثار الجانبية.
  • بخاخات الأنف: يمكن للبالغين استخدام قطرات أو بخاخات مزيلة للاحتقان لمدة تصل إلى خمسة أيام، ويمكن أن يسبب الاستخدام المطول لها الاعتياد عليها، ويجب ألّا يستخدم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات قطرات أو بخاخات مزيلة للاحتقان.
  • شراب السعال: توصي منظمة الغذاء والدواء FDA والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بشدة، بعدم إعطاء أدوية OTC للسعال والبرد للأطفال دون سن الرابعة لأنها قد تكون ضارة، ولا يوجد دليل جيد على أن هذه العلاجات مفيدة أو آمنة للأطفال.

كما يمكن استخدام العلاجات البديلة، التي قد تساعد في تخفيف أعراض البرد، كالأدوية الآتية:

 

  • فيتامين C: يبدو أن تناوله في معظم الأحيان لن يساعد الشخص العادي على منع نزلات البرد، لكنه قد يعزز عمل الجهاز المناعي بشكلٍ كبير كونه من مضادات الأكسدة القوية، حيث يوصي الأطباء بتناول الفواكه الغنية بفيتامين C كالبرتقال والجزر.
  • القنفذية الأرجوانية Echinacea: وهي نوع من النباتات من الفصيلة القنفذية، وتختلط الدراسات حول فعاليتها في منع أو تخفيف نزلات البرد، إلّا أنها قد تزيد من مناعة الجسم.
  • الزنك: قد يساعد تناول مكملات الزنك في تخفيف أعراض البرد، ولكنّه يكون أكثر فاعلية إذا تم تناوله خلال 24-48 ساعة من ظهور الأعراض.

طرق الوقاية من البرد

يمكن أن تنتشر الفيروسات المسببة للبرد من المصابين إلى الآخرين عن طريق الهواء والاتصال الشخصي الوثيق، وقد يصاب الشخص بالعدوى أيضًا من خلال ملامسة إفرازات الجهاز التنفسي من شخص مصاب، ويمكن أن يحدث ذلك عندما تتم مصافحة شخص مصاب بالبرد أو لمس سطح، مثل مقبض الباب الذي يحتوي على فيروسات تنفسية ومن ثم لمس العينين أو الفم أو الأنف، ويمكن المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالبرد من خلال:

 

  • غسل اليدين بالماء والصابون: يجب غسلهم كثيرًا لمدة 20 ثانية على الأقل، ويجب مساعدة الأطفال الصغار على فعل الشيء نفسه، وإذا لم يكن الصابون والماء متوفرين، فيمكن استخدم منظف الأيدي المعتمد على الكحول، ممّا يقلل انتقال الفيروسات للفم أو الأنف.
  • تجنب لمس العينين والأنف والفم بأيدي غير مغسولة: يمكن أن تدخل الفيروسات التي تسبب البرد إلى الجسم بهذه الطريقة وتجعل الشخص مريضٍا.
  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين: يمكن للأشخاص المصابين نشر الفيروسات التي تسبب أعراض البرد عن طريق الاتصال الوثيق مع الآخرين.

طرق حماية الآخرين من البرد

إذا كان الشخص مصابًا بالبرد، فيجب عليه الانتباه بألّا ينقل العدوى إلى الأشخاص الآخرين المحيطين به، كما أنّه لا يوجد لقاح يحمي من نزلات البرد والزكام، فيجب على الشخص أيضًا اتباع هذه النصائح للمساعدة في منع انتشارها إلى البيئة المحيطة:

 

  • البقاء في المنزل أثناء المرض وإبقاء الأطفال خارج المدرسة أو الحضانة النهارية أثناء مرضهم.
  • تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، مثل العناق أو التقبيل أو المصافحة.
  • الابتعاد عن الناس قبل السعال أو العطس.
  • السعال والعطس في المناديل ثم رميها بعيدًا، أو السعال والعطاس في أكمام القميص العلوية، بتغطية الفم والأنف تمامًا.
  • غسل اليدين بعد السعال أو العطاس أو النفخ.
  • القيام بتطهير الأسطح والأشياء التي تم لمسها بشكل متكرر، مثل الألعاب ومقابض الأبواب وأغراض المطبخ.
شارك المقالة:
236 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook