يشكل الميثان ما نسبته 97% من الهواء، ولا يعد غاز الميثان ضاراً بحد ذاته لكنه يصبح ساماً عند حرقه وتفاعله مع المواد الأخرى منتجاً ما يعرف بغاز أول أكسيد الكربون السام[١]، ومن أعراض التسمم بهذا الغاز نذكر الآتي:
وتكمن خطورة هذا الغاز عند الأشخاص النائمين أو الذين قد تعرضوا له بكميات كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى تلف في الدماغ أو الموت دون أن يشعر المريض أو من حوله بظهور أي أعراض للتسمم.
عند تراكم غاز الميثان في الجوِّ يبدأ استبداله بالأكسجين حتى تقلّ مستويات الأكسجين عن 18% من حجم الهواء في الغرفة، وتظهر الأعراض المذكورة سابقاً متبوعة بعدم انتظام في ضربات القلب، ثمّ يفقد المريض القُدرة على تنسيق الوظائف الحيويّة، ومع زيادة مستويات غاز الميثان يشعر المريض بالتعب الشديد، وبعض الاضطرابات العاطفيّة، ثمّ تنعدم مقدرته على التنفُّس، ويشعر المريض بعدم المقدرة على الحركة مع الشعور الشديد بالغثيان، وقد تحدث الوفاة في حال انخفاض مستويات الأكسجين لأدنى من 6%.
يُعتبَر الميثان أحد مُكوِّنات الغاز الطبيعيّة، وهو غاز لا لون له، وقابل للانفجار عند اندماجه مع الهواء، ومن المصادر الطبيعيّة لغاز الميثان: حرائق الغابات، وعمليّات الهضم عند الحيوانات، والنمل الأبيض، والمُسطَّحات المائيّة المختلفة، وينتج غاز الميثان عن رواسب الفحم أثناء عمليّة التعدين السطحيّ والجوفيّ، وينتج أيضاً من تحلُّل النفايات، ويُعتبَر الميثان أحد الغازات الدفيئة التي تُساهم في تغيُّر المناخ العالميّ، وينبعث الميثان من حرق الوقود، والوقود الأحفوريّ، مثل: الفحم، والغاز الطبيعيّ، والنفط.