ماهي أعراض التهاب السحايا الفيروسي وكيفية العلاج

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أعراض التهاب السحايا الفيروسي وكيفية العلاج

 

 

ماهي أعراض التهاب السحايا الفيروسي وكيفية العلاج

 

التهاب السحايا الفيروسي Viral Meningitis هو أشيع أسباب التهاب السحايا على الإطلاق، وهو الالتهاب الذي يحصل في النسيج الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي، وهو غالبًا ما يكون أخفّ بأعراضه من التهاب السحايا الجرثومي، حيث أنّه غالبًا ما يُشفى من تلقاء نفسه بدون علاج، على أيّة حال، من الضروري لجميع الأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب السحايا أيًّا كان نوعه مراجعة الطبيب المتابع لهم لتقديم النصائح الطبية المناسبة، لأن بعض حالات التهاب السحايا يمكن أن تكون عالية الخطورة، وتتطلّب الطبيب لتقييمها وتحديد الخطة العلاجية، ممّا قد يسهم في إنقاذ حياة المريض، وغالبًا ما يعاني الرضّع تحت عمر الشهر والمرضى المثبّطين مناعيًا من حالة صحية سيئة عمومًا تتلي الإصابة بهذا المرض. 

 

أعراض التهاب السحايا الفيروسي

يمكن للأعراض الأولية لالتهاب السحايا الفيروسي أن تقلّد أعراض الإنفلونزا، ويمكن أن تتظاهر خلال عدّة ساعات أو عدّة أيام، وتختلف الأعراض بشكل عام بين المرضى بعمر أكبر من سنتين والأطفال بمن هم دون ذلك، ومن الأعراض والعلامات التي قد تُشاهد عند جميع من هم فوق عمر السنتين ما يأتي: 

 

  • ارتفاع حرارة مفاجئ.
  • يبوسة في الرقبة.
  • صداع شديد يختلف بصفاته عن الصداع التوتري الطبيعي.
  • صداع مع تقيؤ أو غثيان.
  • تخليط ذهني وصعوبة في التركيز.
  • اختلاجات.
  • ميل للنوم أو صعوبة في المشي.
  • حساسية ضيائية.
  • فقدان الشهية للطعام والشراب، أي قلة الإحساس بالجوع أو العطش.
  • طفح جلدي في بعض الأحيان.

بينما يتظاهر التهاب السحايا الفيروسي عند الرضّع بالأعراض الآتية:

 

  • درجة حرارة عالية.
  • بكاء دائم.
  • ميل شديد للنوم، أو هياج غريب وغير طبيعي للرضيع.
  • قلة حركة الرضيع وخمول.
  • صعوبة تقبّل الرضاعة.
  • انتباج اليافوخ، وهو المنطقة الطريّة التي توجد على رأس الرضيع.
  • يبوسة أو صلابة جسد ورقبة الرضيع.
  • كما يمكن أن يزداد بكاء الرضيع عند حمله، ويمكن أن يكون من الصعب تهدئة بكائه.

أسباب التهاب السحايا الفيروسي

تُعد الفيروسات المعوية غير الشللية السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب السحايا الفيروسي في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحسب مركز السيطرة على الأمراض واتّقائها CDC، وخصوصًا في الفترة الممتدّة من آخر الربيع إلى الخريف من كلّ عام، حيث تنتشر الفيروسات بشكل كبير في هذه الفترة، على أيّة حال، قلّة قليلة من الأشخاص المصابين بهذه الفيروسات سيطورون التهابًا للسحايا، ومن الفيروسات الأخرى التي قد تتسبّب بالتهاب السحايا الفيروسي ما يأتي: 

 

  • فيروس النكاف.
  • فيروس الحلأ، والذي يضم معه فيروسات الحلأ البسيط والحلأ النطاقي الحماقي، والذي يتسبّب بداء المنطقة وجدري الماء.
  • فيروس الحصبة.
  • فيروس الإنفلونزا.
  • فيروسات الأربو، مثل فيروس النيل الغربي.
  • فيروس التهاب المشيمة اللمفاوي.

ويجب التنويه إلى أنّ التهاب السحايا الفيروسي يمكن أن يحصل في جميع الأعمار وعند جميع الأشخاص، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة عند بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، ومن هذه العوامل ما يأتي:

 

  • الأطفال بعمر أقل من 5 سنوات بشكل عام.
  • المرضى الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، والذي يمكن أن يحدث بسبب الأمراض المختلفة أو العلاجات الدوائية أو تلك المستخدمة في علاج السرطانات مثل العلاج الكيماوي.
  • نقل الأعضاء الحديث أو زرع نقي العظم الحديث.
  • الرضّع بعمر أقل من شهر واحد والذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي غالبًا ما يملكون الأهبة للتعرّض لحالة شديدة من التهاب السحايا الفيروسي.

الاختلاطات الواردة عن التهاب السحايا الفيروسي

تتنوع الاحتمالات التي يمكن أن تنجم على المدى البعيد من التهاب السحايا بشكل عام، فالإنذار يمكن أن يتعلق بالتشخيص الباكر والبدء السريع بالعلاج -في الحالات الجرثومية أو الفطرية من التهاب السحايا-، بالإضافة إلى الحالة العامة السابقة للمريض والأمراض التي كان يعاني منها وفعالية الجهاز المناعي لديه، ولكن بشكل عام، لا يعد التهاب السحايا الفيروسي حالة خطيرة، وغالبًا ما تختفي الأعراض خلال أسبوعين بدون اختلاطات تالية للإصابة.
ومن الاختلاطات الواردة الحدوث عند عدم تقديم العلاج أو التوصيات الطبية المناسبة ما يأتي: 

 

  • الأذيات أو العقابيل الدماغية الدائمة.
  • تراكم أو تجمّع السوائل بين الجمجمة والدماغ، فيما يُعرف بالانصباب تحت الجافية.
  • فقدان السمع.
  • تجمع أو انصباب السائل ضمن الجمجمة والذي يمكن أن يقود إلى تورّم الدماغ.
  • اختلاجات.
  • الموت.

الوقاية من التهاب السحايا الفيروسي

لا توجد وقاية نوعية لالتهاب السحايا الفيروسي بالفيروسات المعدية غير الشللية، والتي تُعد السبب الأشيع لهذه الحالة المرضية، ولكن من الإجراءات التي يمكن اتّباعها لمنع انتشار الإصابة بالفيروسات التي تؤدي لالتهاب السحايا بشكل عام ما يأتي: 

 

  • غسل اليدين بالماء والصابون، خصوصًا بعد تغيير حفاض الرضيع أو استخدام الحمام أو السعال.
  • تجنّب لمس الوجه عند عدم غسل اليدين بشكل جيد.
  • تجنّب التلامس الشديد كالتقبيل والعناق ومشاركة الأكواب وأواني الطعام مع المرضى.
  • تغطية الأنف والفم بالمنديل عند العطاس أو السعال.
  • تنظيف ومسح الأسطح بشكل متكرّر، كالألعاب ومقابض الأبواب، خصوصًا عند وجود شخص مريض في المنزل.
  • البقاء في المنزل عند كون الشخص مريضًا.
  • تجنّب قرصات البعوض والحشرات الأخرى والتي يمكن أن تحمل معها العديد من الأمراض الخطيرة، بالإضافة إلى تنظيف المنزل من الفئران والقوارض التي يمكن أن تجلب معها العديد من الأمراض الفيروسية وغير ذلك.

وهناك الكثير من الفيروسات التي يمكن الوقاية منها باستخدام اللّقاحات كالحصبة والنكاف وجدري الماء والإنفلونزا، والتي يمكن أن تقود إلى التهاب السحايا الفيروسي، ولذلك على الأهل متابعة جدول اللقاح بشكل كامل لأطفالهم

شارك المقالة:
237 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook