ماهي أعراض التهاب الغشاء البلوري وأسبابه

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أعراض التهاب الغشاء البلوري وأسبابه

 

 

ماهي أعراض التهاب الغشاء البلوري وأسبابه

 

الغشاء البلوري عبارة عن غشاء يتكون من طبقتين رقيقتين ويبطن التجويف الداخلي للصدر، وأيضًا يغطي هذا الغشاء الرئتين ويمنع احتكاكهم بجدار التجويف الصدري أثناء التنفس، وفي بعض الأحيان قد يحدث التهاب في هذا الغشاء، وهذا الالتهاب سيؤدي إلى انتفاخ الغشاء البلوري، وأيضًا سيؤدي إلى الشعور بألم شديد أثناء التنفس أو أثناء العطس أو أثناء الضحك أو أثناء السعال، وأسباب التهاب الغشاء البلوري عديدة كالتعرّض لإصابة أو التعرّض لعدوى بكتيرية، وأيضًا يوجد أسباب أخرى تؤدي لحدوث هذا الالتهاب، وسيتم توضيحها لاحقًا.

 

أعراض التهاب الغشاء البلوري

عند الإصابة بالتهاب الغشاء البلوري سيشعر المصاب بألم حاد في الصدر أو على أحد جانبي الصدر أو في الكتفين والظهر، وقد تزداد شدة هذا الألم أثناء التنفس، وأيضًا قد تحدث العديد من الأعراض الأخرى عند حدوث هذا الالتهاب كضيق التنفس أو السعال أو فقدان الوزن الغير مفسّر أو تسارع دقات القلب، وعندما تكون أسباب التهاب الغشاء البلوري هي الفيروسات فسيشعر المصاب بالعديد من الأعراض كالتهاب الحلق أو الحمى أو القشعريرة والبرد أو الشعور بآلام في المفاصل أو الشعور بآلام في العضلات.

 

أسباب التهاب الغشاء البلوري

التهاب الغشاء البلوري يؤدي إلى الشعور بألم شديد نتيجة تهيّج وانتفاخ هذا الغشاء، والعدوى الفيروسية أحد أكثر أسباب التهاب الغشاء البلوري شيوعًا، وأيضًا يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى حدوث هذا الالتهاب، وسيتم توضيح هذه الأسباب، وهي كالآتي:

 

  • الالتهاب الرئوي البكتيري.
  • التهاب القصبات الهوائية.
  • مرض السل.
  • إصابة في جدار الصدر.
  • كسور في الضلوع.
  • جروح في الصدر.
  • أورام الصدر والرئة.
  • تكوّن جلطات دموية في شرايين الرئة.
  • فقر الدم المنجلي.
  • اضطرابات الجهاز المناعي كمرض الذئبة أو مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • سرطان الرئة.
  • سرطان الغدد الليمفاوية.
  • ورم المتوسطة.
  • الالتهابات الفطرية أو الطفيلية.
  • مضاعفات جراحة القلب.

تشخيص التهاب الغشاء البلوري

التشخيص يساعد على معرفة أسباب التهاب الغشاء البلوري، وسيقوم الطبيب بتشخيص هذا الالتهاب عن طريق سؤال المريض عن التاريخ الطبي الخاص به وسؤاله عن الأعراض التي ظهرت عليه، كما سيقوم الطبيب بإجراء اختبار بدني يتم من خلاله فحص الصدر باستخدام السماعة، وأيضًا يوجد العديد من الاختبارات الأخرى التي سيقوم الطبيب بإجرائها، وهذه الاختبارات تشمل:

 

  • اختبار تحليل الدم: يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق أخذ عينة من الدم، ومن ثم إرسالها إلى المختبر لتحليلها، ويساعد هذا الاختبار على تحديد ما إذا كانت أسباب التهاب الغشاء البلوري هي العدوى أم لا، وأيضًا يساعد هذا الاختبار على الكشف عن اضطرابات المناعة الذاتية.
  • اختبار تصوير الصدر بالأشعة السينية: يساعد هذا الاختبار على معرفة ما إذا كانت الرئة تنتفخ بشكلٍ طبيعيٍ أم لا، وأيضًا يساعد على معرفة ما إذا كان يوجد هواء أو سائل بين الرئتين والأضلاع.
  • اختبار تصوير الصدر بالأشعة المقطعية: سيقوم الطبيب بإجراء هذا الاختبار لأخذ صور مفصّلة ودقيقة للصدر والرئتين، ويساعد هذا الاختبار على تحديد أسباب الألم في الغشاء البلوري، وخاصةً عندما تكون أسباب هذا الالتهاب تكون جلطات دموية في شرايين الرئة.
  • تصوير الصدر باستخدام الموجات فوق الصوتية: خلال هذا الاختبار سيتم استخدام موجات عالية التردد لإنتاج صور دقيقة للهياكل الداخلية من الجسم، وعادةً ما يستخدم هذا الاختبار لمعرفة ما إذا كان يوجد تراكم للسوائل في الغشاء البلوري أم لا.
  • اختبار تخطيط كهربية القلب: سيقوم الطبيب بإجراء هذا الاختبار لاستبعاد بعض المشاكل التي قد تصيب القلب وتؤدي إلى حدوث آلام في الصدر.
  • اختبارات أخرى: في بعض الحالات قد يقوم الطبيب باستخدام اختبارات أخرى في التشخيص، وسيتم توضيح هذه الاختبارات، وهي كالآتي:
    • اختبار بزل الصدر: يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق حقن مخدر موضعي بين الأضلاع في المنطقة التي تتراكم بها السوائل، وبعد ذلك سيقوم الطبيب بإدخال إبرة في جدار الصدر، ويتم من خلال هذه الإبرة أخذ عينة من السوائل المتراكمة، ومن ثم إرسالها إلى المختبر لتحليلها، وتجدر الإشارة إلى أنه وفي بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بتوجيه تلك الإبرة بمساعدة الموجات فوق الصوتية.
    • اختبار تنظير الصدر: سيقوم الطبيب بإجراء هذا الاختبار عند الشك بأن أسباب التهاب الغشاء البلوري هي مرض السرطان أو مرض السل، وأيضًا يساعد هذا الاختبار على البحث عن أي تشوهات في الصدر، كما ويمكن أخذ عينة من أنسجة الرئة من خلاله.

علاج التهاب الغشاء البلوري

معرفة أسباب التهاب الغشاء البلوري تساعد على تحديد العلاج المناسب لهذا الالتهاب، ويساعد الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة على تسريع عملية الشفاء، وأيضًا الاستلقاء على الجانب المصاب يؤدي إلى توفير ضغط يساعد على تخفيف الألم، وعندما يكون سبب هذا الالتهاب هي العدوى البكتيرية فيمكن علاجه عن طريق استخدام المضادات الحيوية، كما وتساعد الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية كالأسبرين أو الإيبروفين أو الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية على تخفيف الألم، وأيضًا قد يصف الطبيب دواء الكودين لتخفيف الألم المستخدم في أدوية السعال والمسكنات، وفي بعض الأحيان وعندما يكون سبب هذا الالتهاب هو تكوّن جلطات دموية فسيقوم الطبيب بوصف الأدوية التي تعمل على إذابة تلك الجلطات، كما قد يتم استخدام أجهزة الاستنشاق التي تعمل على توسيع القصبات الهوائية، وذلك لتحسين تدفق الهواء إلى الرئتين، وفي حالاتٍ قليلة قد يتم علاج بعض المرضى داخل المستشفى عن طريق وضع أنبوب داخل الصدر، وذلك ليتم تفريغ السوائل المتراكمة نتيجة هذا الالتهاب من خلاله.

شارك المقالة:
42 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook