ماهي أعراض التهاب القصبات الهوائية وطرق علاجها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أعراض التهاب القصبات الهوائية وطرق علاجها

 

 

ماهي أعراض التهاب القصبات الهوائية وطرق علاجها

 

القصبات الهوائية هي الممرات الرئيسة في الرئتين، وتقع في الجزء العلوي من الرئتين وتمتد إلى مركز الرئتين، وتساعد على نقل الهواء الذي يدخل عن طريق الأنف أو الفم إلى الرئتين، وتجدر الإشارة إلى أن هذه القصبات تصبح أصغر كلما اقتربت من الرئة، وبعد ذلك تسمى القصيبات ومن ثم تتطور هذه القصيبات لتشكل الحويصلات الهوائية، والتي يتم داخلها عملية تبادل الغازات في الجهاز التنفسي، وتعرُّض القصبات الهوائية لعدوى سيؤدي إلى التهابها، وسيتم توضيح التهاب القصبات الهوائية، وأيضًا سيتم توضيح أسباب التهاب القصبات الهوائية لاحقًا.

 

التهاب القصبات الهوائية

التهاب القصبات الهوائية يحدث في الشعب المبطنة لهذه القصبات نتيجة دخول بعض المواد المهيجة لها، وعند حدوث هذا الالتهاب سيشعر المصاب باحتقان في الصدر، وأيضًا سيصاب بسعال مصحوب بمخاط سميك، وقد يكون هذا الالتهاب حاد أو مزمن، والتهاب القصبات الهوائية الحاد يستمر من عدة أيام إلى عدة أسابيع، وأسباب التهاب القصبات الهوائية الحاد عديدة ومنها العدوى الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وأيضًا قد يحدث هذا الالتهاب الحاد نتيجة مرض الحصبة أو نتيجة مرض السعال الديكي، وتجدر الإشارة إلى أن استخدام المضادات الحيوية لا يساعد على علاج الالتهاب الحاد الذي يحدث بسبب العدوى الفيروسية، أما التهاب القصبات الهوائية المزمن يستمر لفترات أطول من الالتهاب الحاد، وقد يؤدي إلى حدوث تلف دائم في جدران القصبات الهوائية، وأسباب التهاب القصبات الهوائية المزمن عديدة وأكثرها شيوعًا هو التدخين، وأفضل طريقة لعلاج هذا الالتهاب هي التوقف عن التدخين.

 

أعراض التهاب القصبات الهوائية

تختلف أعراض التهاب القصبات الهوائية الحاد عن أعراض الالتهاب المزمن، والالتهاب الحاد قد يحدث بعد التعرض لنزلات البرد، وعند ترك هذا الالتهاب دون علاج فسيصبح مزمن، وسيتم توضيح الأعراض التي تظهر عند حدوث كل نوع من أنواع التهاب القصبات الهوائية، والأعراض كالآتي:

 

  • أعراض التهاب القصبات الهوائية الحاد: عند حدوث هذا النوع من الالتهاب ستظهر على المصاب العديد من الأعراض كالتهاب الحلق أو انسداد الأنف أو الشعور بالصداع أو سيلان الأنف أو الحمى أو التعب، وأيضًا هناك العديد من الأعراض الأخرى التي قد تظهر، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:
    • السعال المتكرر.
    • السعال المصحوب بمخاط سميك.
    • الصفير أثناء التنفس.
    • الشعور بآلام في العضلات وفي الصدر بسبب السعال المتكرر.
  • أعراض التهاب القصبات الهوائية المزمن: التدخين أحد أكثر أسباب التهاب القصبات الهوائية المزمن، وستظهر العديد من الأعراض عند حدوث هذا الالتهاب، وقد تستمر لعدة أشهر، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:
    • السعال المزمن، وقد يتفاقم بسبب الطقس البارد أو بسبب الدخان.
    • السعال المصحوب بالمخاط.
    • السعال المصحوب بالدم.
    • الحاجة لجهدٍ كبير أثناء التنفس.
    • الشعور بألم في الصدر، وعادةً ما يشتد هذا الألم عند التنفس.
    • ضيق في النفس، وخاصةً عند ممارسة الأنشطة البدنية.
    • زيادة إفراز المخاط.

أسباب التهاب القصبات الهوائية

التهاب القصبات الهوائية يحدث نتيجة تعرض الشعب المبطنة لجدران تلك القصبات لعدوى بكتيرية أو لعدوى فيروسية أو لبعض المواد المهيجة، وتختلف أسباب التهاب القصبات الهوائية الحاد عن أسباب التهاب القصبات الهوائية المزمن، وسيتم توضيح أسباب كل نوع من أنواع هذا الالتهاب، والأسباب كالآتي:

 

  • أسباب التهاب القصبات الهوائية الحاد: عادةً ما يحدث هذا الالتهاب نتيجة العدوى الفيروسية التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا، وأيضًا قد يحدث هذا الالتهاب بسبب العدوى البكتيرية أو بسبب التعرض للمواد التي تؤدي إلى تهيج الرئة كالهواء الملوث أو دخان السجائر أو الغبار.
  • أسباب التهاب القصبات الهوائية المزمن: الالتهاب المزمن يحدث نتيجة تلف أنسجة الرئة والمجرى الهوائي، وأيضًا قد يحدث هذا الالتهاب بسبب التدخين أو بسبب استنشاق الهواء الملوث والغبار لفتراتٍ طويلة أو نتيجة تكرر حدوث التهاب القصبات الهوائية الحاد.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب القصبات الهوائية

التهاب القصبات الهوائية يسبب الإزعاج، وذلك لأن المصاب به لن يستطيع التنفس بشكلٍ طبيعي، وأيضًا هذا الالتهاب قد يؤثر على الحياة اليومية للمصاب، وبعد توضيح أسباب التهاب القصبات الهوائية، سيتم توضيح العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر حدوث هذا الالتهاب، والعوامل كالآتي:

 

  • التدخين: الأشخاص المدخنين أو الذين يتعرضون لدخان السجائر أكثر عرضة للإصابة بمرض التهاب القصبات الهوائية الحاد والمزمن.
  • انخفاض القدرة على مقاومة العدوى: الإصابة ببعض الأمراض التي تضعف المناعة كنزلات البرد أو اضطرابات جهاز المناعة قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث هذا الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الكبار بالسن والأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.
  • التعرض للمواد المهيجة: الأشخاص الذين يعملون في أماكن مليئة بالمواد المهيجة للرئة كالحبوب أو الأبخرة الكيميائية أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القصبات الهوائية.
  • ارتجاع المعدة: الإصابة بمرض ارتجاع المعدة يؤدي إلى زيادة خطر حدوث هذا الالتهاب، وذلك لأن ارتجاع المعدة قد يؤدي إلى حدوث تهيج في الحلق وبالتالي حدوث التهاب القصبات الهوائية.

مضاعفات التهاب القصبات الهوائية

ترك التهاب القصبات الهوائية الحاد دون تدخل علاجي سيؤدي إلى حدوث التهاب القصبات الهوائية المزمن، وفي بعض الحالات النادرة قد يؤدي هذا الالتهاب إلى حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة كحدوث الالتهاب الرئوي أو حدوث مرض الربو، وسيتم توضيح هذه المضاعفات، وهي كالآتي:

 

  • الالتهاب الرئوي: عندما يستمر التهاب القصبات الهوائية لمدة أكثر من ثلاثة أسابيع، وعند انتشار العدوى إلى أنسجة الرئة، فقد يحدث الالتهاب الرئوي، وعادةً ما يحدث الالتهاب الرئوي البكتيري أسرع من الالتهاب الرئوي الفيروسي، وتجدر الإشارة إلى أن نوع الالتهاب الرئوي الذي قد يحدث يعتمد على أسباب التهاب القصبات الهوائية.
  • مرض الربو: قد يؤدي التهاب القصبات الهوائية إلى تحفيز حدوث نوبات الربو عند الأشخاص المصابين بهذا المرض، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن علاج مرض الربو عن طريق استنشاق أدوية الكورتيكوستيرويد والتي تعمل على توسيع القصبات الهوائية.

تشخيص التهاب القصبات الهوائية

سيقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات أثناء التشخيص، وذلك لمعرفة أسباب التهاب القصبات الهوائية وبالتالي تحديد نوع هذا الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أنه من الصعب تشخيص هذا الالتهاب عن طريق معرفة الأعراض، وذلك لأن الأعراض التي تظهر في بداية الإصابة به مشابهة للأعراض التي تظهر عند حدوث نزلات البرد، وسيتم توضيح الاختبارات التي تساعد في التشخيص، وهي كالآتي:

 

  • تصوير الصدر باستخدام الأشعة السينية: يساعد هذا الاختبار على تحديد أسباب التهاب القصبات الهوائية، وأيضًا يساعد على معرفة ما إذا كان المريض مصاب بالتهاب رئوي أم لا.
  • اختبار تحليل المخاط: سيقوم الطبيب بأخذ عينة من المخاط الذي يخرج من الرئتين أثناء السعال، ومن ثم سيقوم بإرساله إلى المختبر لتحليله، وذلك لمعرفة ما إذا كانت أسباب التهاب القصبات الهوائية هي العدوى الفيروسية أو العدوى البكتيرية، وأيضًا يساعد هذا الاختبار على تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب للعلاج.
  • اختبار وظائف الرئة: يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق استخدام جهاز مقياس التنفس، وهذا الجهاز يقوم بقياس كمية الهواء التي يمكن للرئة حملها، وأيضًا يقوم بقياس سرعة إخراج الهواء من الرئتين، كما ويساعد هذا الاختبار على معرفة ما إذا كان المريض مصاب بالربو أو بانتفاخ الرئة.

علاج التهاب القصبات الهوائية

يعتمد العلاج على أسباب التهاب القصبات الهوائية، وعادةً ما تشفى معظم حالات التهاب القصبات الهوائية الحاد دون تدخل علاجي في غضون أسبوعين، ولكن بعض الحالات، وخاصةً عندما يكون الالتهاب مزمن فسيحتاج المريض إلى تدخل علاجي، وسيتم توضيح العلاجات التي يمكن استخدامها، وهي كالآتي:

 

  • الأدوية: عندما يحدث التهاب القصبات الهوائية بسبب البكتيريا فسيقوم الطبيب باستخدام المضادات الحيوية لعلاج هذا الالتهاب، ولكن عندما تكون أسباب التهاب القصبات الهوائية هي الفيروسات فلن تساعد المضادات الحيوية على العلاج، وأيضًا سيقوم الطبيب باستخدام العديد من الأدوية الأخرى في العلاج، والأدوية تشمل:
    • أدوية السعال: سيقوم الطبيب بوصف هذه الأدوية لتخفيف السعال.
    • أدوية أخرى: سيوصي الطبيب باستخدام جهاز الاستنشاق عندما يكون المريض مصاب بالحساسية أو بالربو أو بمرض الانسداد الرئوي المزمن، وذلك لتقليل الالتهاب ولتعزيز تدفق الهواء إلى الرئتين.
  • العلاجات الأخرى: يمكن علاج الالتهاب الرئوي المزمن عن طريق تعليم المريض تمارين التنفس، وتساعد هذه التمارين على جعل عملية التنفس أكثر سهولة، وأيضًا تساعد على زيادة قدرة المريض على ممارسة التمارين الرياضية.

علاجات منزلية التهاب القصبات الهوائية

التهاب القصبات الهوائية أحد أكثر الأمراض التي تستوجب العلاج، وذلك بسبب السعال المتكرر الذي يحدث عند الإصابة به، ويوجد العديد من العلاجات المنزلية التي تساعد على شفاء هذا الالتهاب، وأيضًا تساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة له، وسيتم توضيح هذه العلاجات، وهي كالآتي:

 

  • اتباع نظام غذائي صحي: يساعد اتباع نظام غذائي صحي وغني بالأطعمة المضادة للالتهابات كالفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات على تعزيز جهاز المناعة وبالتالي تسريع عملية شفاء التهاب القصبات الهوائية، وأيضًا تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك كجوز الهند والفطر الهندي والزبادي يساعد على تعزيز المناعة، كما ويجب تجنب بعض الأطعمة كالألبان أو السكر أو الأطعمة المقلية، وذلك لأنها تسبب حدوث زيادة في إنتاج المخاط.
  • شرب الكثير من السوائل: شرب كوب من الماء كل ساعتين يساعد على تخفيف المخاط الموجود في القصبات الهوائية وبالتالي جعل التنفس أسهل، وتجدر الإشارة إلى أن إضافة عسل المانوكا إلى كوب الماء يساعد على تخفيف السعال.
  • استخدام جهاز ترطيب الهواء: يساعد استخدام هذا الجهاز على تخفيف المخاط وتخفيف الصفير وتحسين تدفق الهواء إلى الرئتين.
  • التوقف عن التدخين: التدخين يعد من أكثر أسباب التهاب القصبات الهوائية شيوعًا، والتوقف عنه يساعد على تسريع عملية الشفاء ويساعد على تقليل خطر حدوث هذا الالتهاب مرةً أخرى، وأيضًا تجنب التعرض للمواد المهيجة كالغبار والهواء الملوث يساعد على تقليل خطر حدوث هذا الالتهاب.
  • استخدام تقنية التنفس بالشفاه: الأشخاص المصابون بالتهاب القصبات الهوائية المزمن يعانون من صعوبة في التنفس بسبب عدم تدفق الهواء بشكلٍ طبيعي في القصبات الهوائية، وتساعد هذه التقنية على تحسين تدفق الهواء عن طريق إبطاء عملية التنفس وبالتالي تقليل الجهد المبذول أثناء التنفس، ويتم عمل هذه التقنية عن طريق استنشاق الهواء من الأنف لمدة ثانيتين ومن ثم ثني الشفاه ثم التنفس ببطء شديد عبر الشفاه لمدة أربع ثوانٍ.
  • استخدام الأسيتيل سيستين: يساعد الأسيتيل سيستين على تخفيف شدة السعال، وأيضًا يساعد على تخفيف المخاط.
  • استخدام عشبة القنفذية: عشبة القنفذية تحتوي على مواد مضادة للفيروسات، وتساعد على تخفيف الآلام التي تحدث بسبب التهاب القصبات الهوائية، وخاصةً عندما تكون أسباب التهاب القصبات الهوائية هي الفيروسات، وأيضًا تساعد على علاج نزلات البرد وتساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة لها، كما وتساعد على علاج التهاب الحلق وعلى علاج الصداع.
  • تناول فيتامين C: يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C كالبرتقال أو اللفت أو الكيوي أو الفراولة أو الجوافة أو القرنبيط على تعزيز جهاز المناعة وبالتالي علاج نزلات البرد التي قد تؤدي إلى حدوث التهاب القصبات الهوائية، وتجدر الإشارة إلى أن تناول 1000 ملليغرام من هذا الفيتامين يوميًا يعمل على تخفيف أعراض نزلات البرد، وتناول 4000 ملليغرام يوميًا يساعد على شفاء نزلات البرد بشكلٍ كامل.
  • استخدام عشبة القتاد: تساعد هذه العشبة على تقوية الرئتين، وأيضًا تساعد على تحسين قدرة الجسم في مكافحة الالتهابات، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب تجنب استخدام هذه العشبة عند الأشخاص المصابين بالحمى.
  • استخدام عشبة الجنسنغ: هذه العشبة تساعد على تحسين وظائف الرئتين، وتستخدم لعلاج التهاب القصبات الهوائية، وأيضًا تستخدم لعلاج مرض الربو ولعلاج مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • استخدام زيت الأوكالبتوس: يساعد هذا الزيت على تخفيف ضيق التنفس الذي يحدث بسبب التهاب القصبات الهوائية، وأيضًا يساعد على تحسين وظائف الرئتين، كما ويعمل على تقليل خطر حدوث هذا الالتهاب مرةً أخرى، ويمكن استخدام هذا الزيت عن طريق خلط 10 قطرات منه بكوب ماء مغلي، ومن ثم استنشاق بخار الماء المغلي بعمق لمدة من 5 إلى 10 دقائق، كما ويمكن خلط هذا الزيت مع زيت جوز الهند وتدليك الصدر به.
  • استخدام زيت النعناع: زيت النعناع له خصائص مضادة للميكروبات، كما ويساعد على تنظيف الجهاز التنفسي، وأيضًا يساعد على تخفيف أعراض التهاب القصبات الهوائية، ويمكن استخدام هذا الزيت عن طريق استنشاقه مباشرةً أو عن طريق وضع من 2 إلى 3 قطرات على الصدر ومن ثم تدليكه.
  • استخدم زيت الأوريجانو: زيت الأوريجانو له خصائص مضادة للجراثيم، وأيضًا يساعد على تحسين صحة القصبات الهوائية، كما ويساعد على علاج الأمراض الفيروسية ويساعد على تخفيف أعراض القصبات الهوائية، ويتم استخدام هذا الزيت عن طريق خلطه مع زيت جوز الهند ومن ثم شربه مرةً واحدةً كل أسبوعين.

الوقاية من التهاب القصبات الهوائية

هذا الالتهاب قد يحدث نتيجة العديد من الأسباب كالعدوى الفيروسية أو العدوى البكتيرية أو استنشاق الهواء الملوث، وأفضل طريقة للوقاية هي تجنب أسباب التهاب القصبات الهوائية، ويمكن تجنب هذه الأسباب عن طريق اتباع العديد من الطرق، وسيتم توضيح هذه الطرق، وهي كالآتي:

 

  • تجنب دخان السجائر.
  • أخذ لقاح ضد فيروس الإنفلونزا.
  • غسل اليدين جيدًا، وذلك لتقليل حدوث العدوى الفيروسية.
  • ارتداء قناع عند العمل في بيئة مليئة بالغبار أو بالهواء الملوث.
شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook