يعدّ مرض التوحّد من أكثر الأمراض شيوعاً في عصرنا الحاليّ بين الأطفال، فهو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات النفسيّة والعقليّة التي تصيب الطفل فتنعكس على سلوكه وتشتدّ هذه الحالة من المرض في سنّ الثالثة، ولهذا المرض تأثيرات كبيرة على حياته ومهاراته الاجتماعيّة، والقدرة على التواصل مع الآخرين والحديث معهم، فيصبح سلوكه غريباً ومتطرّفاً عن غيره من الأقران، وينتشر بين الذكور أكثر من الإناث، ويصيب طفلاً واحداً من بين ثمانٍ وثمانين طفلاً، وقد يعود السبب وراء الإصابة بهذا المرض إلى أسباب وراثيّة أو عوامل بيئيّة، وسوف أعرض في هذا المقال بعضاً من علامات مرض التوحّد ونصائح لكيفية التعامل مع الطفل المريض بالتوحّد.
من علامات مرض التوحد عند الأطفال ما يلي:
هناك مجموعة من النصائح للتعامل مع أطفال التوحد ومن هذه النصائح: