تعد البروتينات على اختلاف أنواعها من أكثر مسبّبات الحساسيّة المعروفة، وبروتينات البيض ليست استثناءً. الحساسيّة بشكل عام أشيع عند الأطفال منها عند الكبار، يعزى ذلك ربّما إلى عدم نضج الجهاز المناعي بالشّكل المطلوب. هذه الفرضيّة تفسّر أيضًا سبب زوال معظم الحساسيّات (ومن ضمنها الحساسيّة للبيض) بعد سنّ المراهقة.
ظهور واحدة من الأعراض التالية بعد تناول البيض يشير لوجود حساسيّة تجاهه وتتطلّب تدبيرًا مباشرًا:
كما سبق وقلنا، تزول معظم حالات الحساسيّة بشكل تلقائي مع مرور الوقت ولا توجد عمومًا أيّة نصائح خاصّة للتخلّص منها سوى فيما يتعلّق بتجنّب تناول المواد الغذائيّة الحاوية على البيض.
ولكن كيف أتصرّف في حال تناول الطّفل البيض بطريق الخطأ؟
راقب رد فعل طفلك؛ إذا كانت أعراض الحساسيّة خفيفة يمكن لأي دواء حاوي على الهيستامين أن يفي بالغرض لتخفيف الأعراض. أمّا في الحالات الشّديدة فمن المفيد إبقاء حقن من الإبينفرين (إبينفرين و Auvi-Q أو غيرها) لاستخدامها فورًا ريثما يتم نقل الطّفل إلى الطوارئ.
ختامًا، هناك بعض الأغذية الغنية بالبيض والتي قد تسبّب تحسّسًا ولكنّها قد تغيب عن الذّهن وأشيعها: