إن الحمل هو الحالة التي يتم من خلالها حمل جنين داخل جسد المرأة، وتطوره خلال أشهر معينة،ويحدث الحمل عند اختراق الحيوان المنوي الذكري البويضة الأنثوية، حيث يتحد معها ويتم تخصيبها، وتحدث عملية التخصيب عادة في قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tube)، وذلك بعد حدوث الإباضة لدى السيدة، وينتج عن عملية الاتحاد هذه ما يُسمى بالبويضة المخصبة، أو الزيجوت (بالإنجليزية: Zygote)وقد يستمر الحمل بالعادة لمدة 40 أسبوعاً، ويتم حساب فترة الحمل من اليوم الأول لآخر دورة شهرية للسيدة، وحتى ولادة الجنين وخروجه من الرحم، ويقسم الأربعين أسبوعاً إلى ثلاث تقسيمات، أو مستويات ثلاثية الأشهر (بالإنجليزية: Trimesters)، وهم الثلث الأول (بالإنجليزية: First trimester)، والثلث الثاني (بالإنجليزية: Second trimester)، والثلث الثالث (بالإنجليزية: Third trimester)، ويخضع الجنين في رحم أمه إلى العديد من التغييرات والتطورات، خلال عملية نضوجه.
تؤثر التغيرات الهرمونية تقريباً في كل جزء من جسم السيدة الحامل، فهنالك العديد من العلامات والأعراض التي قد تُلاحظها السيدة الحامل، خلال الفترة الأولى من الحمل، وخاصة في الثلث الأول من الحمل؛ والذي يُعدّ الشهر الثاني جزءاً منه، وتشتمل هذه الأعراض على واحدة أو أكثر مما يأتي:
نظراً لتغير جسد السيدة الحامل؛ عليها أن تقوم ببعض التغييرات على روتين حياتها اليومي؛ مثل؛ ضرورة النوم باكراً، وتناول وجبات طعام صغيرة، وبشكل متكرر، ولحسن الحظ فإنّ أغلب هذه الأعراض غير المريحة، سوف تختفي مع تقدم المرأة في مراحل الحمل، وأيضاً ليس من الضرورة أن تعاني كل النساء اللواتي يمررن في مرحلة الحمل من تلك الأعراض، بل هنالك بعض النساء قد لا يشعرن بتلك الأعراض على الإطلاق، ومن الجدير بالذكر أنّه إذا كان هنالك أحمال سابقة لنفس السيدة، فإنّ شعورها بأعراض الحمل الراهن وعلاماته قد يختلف عن الأحمال السابقة، فكما تختلف أعراض الحمل من امرأة لأخرى، قد تختلف أعراض كل حمل عن الآخر عند نفس المرأة.
يشتمل الشهر الثاني على الأسابيع الخامس، والسادس، والسابع، والثامن من مدة الحمل،، وفيما يأتي توضيح مبسط لكل أسبوع منها
هنالك العديد من النصائح التي تُقدّم للسيدة الحامل، من أجل تجربة حمل صحية ومريحة، ومن أجل الحفاظ على صحة جنينها، ومن هذه النصائح نذكر ما يأتي: