على الرغم من اعتبار 37 درجة مئوية هي درجة الحرارة الطبيعية لدى البالغين عامة، إلا أنّ الواقع أنّ درجة الحرارة تختلف اختلافاً بسيطاً من جسم لآخر، ولذلك تُعرّف الحُمّى (بالإنجليزية: Fever) على أنّها ارتفاع درجات الحرارة بشكل يفوق الحد الطبيعيّ المعتاد، ويجدر بالذكر أنّ الأعراض التي تظهر في حال المعاناة من الحُمّى تختلف باختلاف المُسبّب، ومن الأعراض التي تظهر على البالغين عند إصاتهم بالحُمّى عامة ما يأتي:
تُعتبر الحُمّى طريقة دفاع الجسم عن نفسه عند تعرّضه للعدوى البكتيرية أو غير ذلك، وكذلك عند مواجهة العديد من الأمراض والمشاكل الصحية المختلفة، ومع ذلك يمكن أن تُسبّب الحُمّى الانزعاج للأطفال، ومن الأعراض والعلامات التي تظهر عليهم وتدل على إصابتهم بها:
تُعتبر الحُمى لدى الرضّع من المشاكل المُقلقة للوالدين، وذلك على الرغم من كثرة العوامل والظروف التي تُسبّبها لدى هذه الفئة العمرية، فكثراً ما يُعاني الرضّع من الحُمّى كردّ فعل من الجهاز المناعي في الجسم عند تلقّي المطاعيم، وكذلك عند التعرّض لبعض أنواع العدوى بما فيها البكتيرية، إضافة إلى احتمالية معاناتهم من الحُمّى عند قضاء وقت طويل في طقس حار أو ارتداء ملابس ثقيلة لفترة زمنية طويلة، ومن الأعراض التي تظهر على الرضيع وتدلّ على معانته من الحُمّى نذكر ما يأتي: