هي اضْطراب ناجم عن نقص تروية أنسجة الجسم بالدم المحمّل بالغذاء والأكسجين مما يؤثر على وظائف الأعضاء الحيوية تتمثل في انخفاض ضغط الدّم ،وهبوط كمية الدم حوالي لتر ونصف وقد تكون الصّدمة حالة خطيرة تسبب الوفاة أحيانا مما يتطلب التدخل الطبِّي والعلاج الفوري.
أولاً : قد تفشل مضخة القلب ويصبح ضغط الدوران الدموي ضعيفاً مثل الصعقة الكهربائية ، انسداد الأوعية الدموية التاجية التي تمدُّ عضلة القلب بالدم .
ثانياً : نقص كمية الدّم الذّي يدور في أنحاء الجسم كما يحدث في النزيف الداخلي أو النزيف الخارجي. في بعض الحالات مثل حالات القيء ، والإسهال قد ينقص البلازما من الدّم لدرجة يتقلَّص معها مقدار الدم فتحدث الصّدمة.
وهي التي تحدث بفعل تأثير على الدماغ بسبب إصابة مباشرة او بفعل العقاقير الطبية تعمل على شلّ العقد العصبية ممّا يؤدي إلى انخفاض في الضغط الوريدي ويتبعه انخفاض الضغط الشّرياني .عند إصابة الجهاز العصبي المركزي يصبح غير قادرٍ على تضييق الأوعيةِ الدّموية فيحدث النزيف ثم الصدمة .
وهي التي تحدث بسبب هبوط مفاجئ في قوّة القلب ،وعدم قدرته على المحافظة على الدورة الدموية بشكل طبيعي حيث يقل تروية الدم للأعضاء الحيوية كالدماغ والرئتين والكليتين فتحدث الصدمة ،وينتج عنها إصابة دائمة في الدماغ أو الكلية وأمراض القلب الإحتشائية والجلطة واضّطراب الوعي .
وهي عبارة عن حالة شديدة جداً من الحساسية بسبب حدوث تفاعل بالجسم ضد مادة غريبة تدخل إليه.وهذا التفاعل يتمثل بزيادة إفراز المواد الموسعة للأوعية الدموية وأهمّها الهستامين مما تعمل على انخفاض الضغط الدموي .
وهي التي تحدث بفعل انتشار الجراثيم في الدم بشكل كبير حيث تتكاثر وتسبب السموم فتعمل على اتساع الشعيرات الدموية وزيادة نفاذيتها مما يؤدي إلى ارتشاح البلازما وهبوط الضغط ثم الصدمة .
وهي التي تحدث بفعل الفقدان المفرط لسوائل الجسم سواء أكان نقصان في الدّم من النزف أو البلازما كما في الحروق أو حالات الإسهال والتقيء الشديدين .
أما في الحالات المتأخرة فثحدث الأعراض التالية :
1- عالج أي إصابة بوسعك معالجتها كالنزف الخارجي مثلا ،ولا تحرك المصاب وطمئنه.
2- اجعله يستلقي على ظهره واجعل رأسه منخفضاً ومداراً إلى جهة واحدة للتخفيف من آثار القيء.
3- فك الملابس الضيقة عند الصدر والرقبة والخصر .
4- رطب شفتيه ولكن لا تسمح له بالشرب أو الأكل أبداً.
5- الحفاظ على درجة حرارة الجسم عن طريق لفه بغطاء (بطانية).
6-تحقق من سرعة النبض ومن مستوى الإستجابة كل عشر دقائق .
7- إذا فقد المصاب وعيه إفتح مسلك الهواء لديه وتحقق من التنفس ،واعمل على إنعاشه ثم ضعه في وضع الإفاقة.
8- اعمل على نقله للمستشفى مع المحافظة على وضع المعالجة .