المياه على المخ أو استسقاء الرأس هي عبارة عن تراكم للسوائل في تجاويف المخ، حيث يزيد السائل المتراكم من حجم البطينين ويضغط على المخ، وهذه السوائل النخاعية تتدفق من خلال البطينين وتغمر المخ والعمود الفقري، ولكن ضغط السائل النخاعي المتراكم يمكن أن يؤدي إلى تلف في أنسجة المخ والكثير من المشاكل في وظائف المخ، هذه المياه على المخ يمكن أن تحدث في أي عمر ، لكن نسبة حدوثها تكون أكبر عند الرضع والبالغين 60 عامًا فأكثر، ويمكن علاج المياه على المخ بالعديد من الطرق والتي تعتبر الجراحة من أكثر الطرق فاعلية.
يحدث استسقاء الرأس نتيجة لانعدام التوازن مابين السوائل التي ينتجها المخ والسوائل الممتصة عبر مجرى الدم، حيث هناك ثلاثة أسباب رئيسية لوجود المياه على المخ، ومن هذه الأسباب ما يلي
المياه على المخ يمكن أن تسبب تلف دائم في الدماغ، ولتسهيل آلية علاج المياه على المخ من المهم جدًا التعرف إلى الأعراض التي تسببها، والتي تختلف حسب عمر الشخص المصاب، ومن هذه الأعراض:
التشخيص مهم جدًا لاتخاذ التدابير اللازمة لعلاج المياه على المخ فعند الشك أن الطفل مصاب باستسقاء الدماغ يقوم الطبيب بإجراء فحوصات بدنية للبحث عن الأعراض الدالة على وجود الاستسقاء، فيفحص الطبيب العينين وردود الفعل البطيئة، واليافوخ، إلى جانب محيط الرأس، وهناك بعص الاختبارات الأخرى التي يقوم بها الطبيب وتشمل الآتي
هناك أربعة أنواع من المياه على المخ، قبل ذكرها تجدر الإشارة إلى أن هناك استسقاء رأس متصل أي أن السائل النخاعي يتدفق بحرية، أو غير متصل وهذا ما يدل على وجود انسداد، وتشمل أنواع استسقاء الرأس الآتي:
علاج المياه على المخ يختلف حسب اختلاف نوعه أو حسب المسبب لهذا المرض، وهنا سيتم توضيح علاج المياه على المخ الخلقي والمكتسب، وأيضًا علاج المياه على المخ نتيجة الضغط الطبيعي، وهذه العلاجات تكون كالآتي: