ماهي أعراض تشنجات المعدة وطرق علاجها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أعراض تشنجات المعدة وطرق علاجها

 

 

ماهي أعراض تشنجات المعدة وطرق علاجها

 

تشنجات المعدة وبالإنجليزية (stomach spasms): هي تقلُّصات في عضلات البطن أو المعدة أو الأمعاء. اعتماداً على أي قسم من الجسم يتقلص وشدته، قد يبدو الأمر وكأنه ارتعاش عضلي طفيف أو تقلصات في المعدة.
 

تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
 

  • الانتفاخ.
     
  • ألم حاد في المعدة.
     
  • الشُّعور بالامتلاء.
     
  • الرغبة في تمرير الغاز أو التجشؤ.
     

متى ترى الطبيب
 

معظم تقلصات المعدة غير ضارة وتزول دون علاج إضافي. إذا كانت تقلصات المعدة مؤلمة أو تحدث كثيراً، فقد تكون علامة على مشكلة طبية أكثر خطورة. راجع الطبيب إذا كان لديك أي من هذه الأعراض بالإضافة إلى تقلصات المعدة:
 

 
  • التقيؤ.
     
  • الدم في حركات الأمعاء.
     
  • ألم شديد، وخاصة ألم في الصدر.
     
  • تشنجات المعدة طويلة الأمد أو المتكررة.
     
  • حمى.
     
  • ضيق في التنفس.
     

العلاجات المنزلية لتقلُّصات المعدة
 

إذا كانت تقلصات المعدة تزعج الشخص، فهناك طرق يمكن من خلالها الحصول على راحة فورية أو علاجها في المنزل. ستعالج بعض العلاجات في المنزل السبب الأساسي لتشنجات العضلات، بينما يقوم البعض الآخر بإرخاء عضلات المعدة حتى تتوقف عن التقلص.
 

التدليك
 

يمكن أن يساعد تدليك عضلات المعدة على إرخائها.
 

شاي البابونج
 

يمكن استخدام البابونج لتهدئة اضطراب المعدة ويمكن أن يساعد في السيطرة على التشنجات. يعتبر أيضاً علاجاً منزلياً للغاز.

الشوارد
 

إذا كانت تقلصات المعدة ناتجة عن الجفاف، فقد يساعد تناول الشوارد على التخفيف منها. تجربة شرب مشروب رياضي مثل جاتوريد أو تناول موزة. على الشخص أن يكون حذراً، إذا كان لديه تاريخ من الفشل الكلوي، لأن بعض الشوارد، وخاصة البوتاسيوم، يمكن أن ترتفع إلى مستويات خطيرة مع المكملات الغذائية.


أيضاً، إذا أُصيب الشخص بدوار، يكون قد فقد كمية كبيرة من سوائل الجسم. عليه طلب العلاج الفوري في أقرب غرفة طوارئ لاستبدال السوائل الوريدية لمنع الجسم من التعرض للصدمة ومنع تلف القلب والكبد والدماغ والكليتين.
 

مسكّنات الألم
 

إذا كانت تقلصات المعدة مؤلمة، يمكن أن يساعد مسكن الألم بدون وصفة طبية مثل أيبوبروفين ( أدفيل، موترين ) أو أسيتامينوفين ( تايلينول ).
 

يجب أن يكون الشخص حذراً بشأن أدوية الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. يمكن أن يسبب الأيبوبروفين والأدوية المماثلة قرحة في المعدة وتلفاً في الكلى إذا تم تناوله بكميات زائدة. يمكن أن يسبب الأسيتامينوفين بكميات كبيرة تلف الكبد وحتى فشل الكبد. إذا كان الشخص يشعر أنه بحاجة إلى تناول المزيد من هذه الأدوية أكثر من الجرعة الموصى بها على الزجاجة، يجب عليه استشارة الطبيب.
 

مضادات الحموضة
 

يمكن أن يسبب حمض المعدة التهاب المعدة، والذي بدوره يمكن أن يسبب تشنجات المعدة. في هذه الحالات، يمكن لمضادات الحموضة أو مثبطات مضخة البروتون المتاحة دون وصفة طبية أن تساعد في التقليل من التقلصات عن طريق تقليل حمض المعدة.
 

الراحة
 

إذا كانت تقلصات المعدة ناجمة عن إجهاد العضلات، فإن تقليل التمارين الرياضية وإراحة عضلات المعدة سيساعد على إيقاف التقلصات.
 

العلاجات الطبية المستخدمة للتخفيف من تقلصات المعدة
 

يمكن عادة علاج تقلصات المعدة الناتجة عن حالات مثل الغازات والجفاف وشد العضلات في المنزل. تتطلب الحالات الأخرى أو تقلصات المعدة الشديدة العلاج من الطبيب. سيحاول الطبيب تحديد السبب الأساسي لتشنجات المعدة وعلاج هذا السبب، قد يشمل العلاج ما يلي:
 

  • المضادات الحيوية لالتهاب المعدة أو التهاب المعدة التي تسببها البكتيريا.
     
  • فئة من الأدوية تسمى aminosalicylates لعلاج التهاب القولون التقرحي وبعض حالات مرض كرون.
     
  • الكورتيكوستيرويدات لمرض التصلب العصبي المتعدد ومرض كرون.
     
  • الأدوية المضادة للتشنج إذا كان الشخص مصاباً بالقولون العصبي أو تشنجات شديدة جداً لا تتحكم فيها علاجات أخرى.
     

الوقاية من تقلصات المعدة
 

إذا كانت تقلصات المعدة ناتجة عن حالة مثل مرض التهاب الأمعاء أو القولون العصبي، فإن علاج هذه الحالات هو أفضل طريقة لمنع تقلصات المعدة. بالنسبة لتشنجات المعدة الناتجة عن إجهاد العضلات أو الغازات أو الجفاف، إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها منع حدوثها وتتضمن ما يلي:
 

  • التمرين بشكل صحيح: يمكن أن يكون عمل العضلات بشكل جيد مفيداً لصحة الشخص، ولكن قد يؤدي تشغيلها بقوة أو بشكل غير صحيح إلى حدوث إصابات. تأكد دائماً من استخدام الشكل الصحيح والراحة إذا كان بحاجة إلى ذلك.
     
  • المحافظة على رطوبة الجسم: يمكن أن يسبب فقدان الشوارد بسبب الجفاف تقلصات المعدة. لذلك، فإن الحفاظ على رطوبة الجسم يمكن أن يساعد في تقليل التشنجات.
     
  • النظام الغذائي: قد يساعد تغيير النظام الغذائي في منع تقلّصات المعدة الناجمة عن الغازات والتهاب المعدة و IBS واضطرابات الأمعاء الالتهابية.
     
  • تناول الألياف: إذا كان الغاز يسبب تقلصات المعدة، فيمكن أن يساعد تناول الألياف الأشخاص الذين يعانون من الإمساك الناجم عن القولون العصبي والتهاب المعدة.
     
  • الامتناع عن استهلاك الكحول.
     
  • التقليل من الأطعمة الحارة التي يمكن أن تهيج المعدة وتجعل التشنجات أسوأ.
     
  • يمكن أن تزيد الأطعمة الدهنية أيضاً من الأعراض في هذه الحالات ويجب أن تكون محدودة.
     
  • إذا كان الشخض مصاباً بمرض التهاب الأمعاء، فيجب التعاون مع الطبيب للعثور على الأطعمة الأكثر أماناً التي يمكنه تناولها.
     

التوقعات المحتملة لتشنجات المعدة
 

يمكن أن تكون تقلصات المعدة في بعض الأحيان مجرد حركة عضلية طبيعية، وغالباً ما تنتج عن حالات يمكن علاجها في المنزل.

في بعض الأحيان قد تكون علامة على مشكلة تتطلب اهتمام الطبيب. إذا كانت تقلصات المعدة شديدة أو مستمرة أو تستمر لفترة أطول من بضعة أيام، أو إذا كان الشخص يعاني من الحمى أو الدم في البراز أو القيء أو الغثيان أو القيء أو الإسهال المستمر، فهو بحاجة إلى الحصول على رعاية طبية.

شارك المقالة:
59 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook