يُطلق على مرض تكيس الرحم العديد من المصطلحات الطبية المختلفة، كالورم البِطانِيّ الرَحِمِيّ (بالإنجليزية: Endometrioma) أو الكيسَة البِطانِيّة الرحميّة (بالإنجليزية: Endometrial Cysts)، ويعتبر تكيس الرحم أحد أشكال مرض الانتباذ البطانيّ الرحميّ (بالإنجليزية: Endometriosis)، والمتمثل بنمو النسيج المكوّن لبطانة الرحم في أماكن مختلفة خارج الرحم كالمثانة والأمعاء، وفي حال نمو النسيج في أحد المبيضين أو كليهما، يرافقه تشكّل كيس يمتلئ بالدم ويتميز بلونه الداكن والمائل إلى اللون الأحمر أو البنيّ، وغالباً ما يكون حجم الأكياس صغيراً ولا يتجاوز خمسة سنتيمترات، إلا أنّه قد يصل حجم الكيس المُتشكّل في بعض الحالات إلى ما يقارب عشرين سنتيمتراً، كما تزيد الإصابة بتكيّس الرحم من خطورة الإصابة بسرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cancer).
توجد بعض الحالات التي لا تصاحبها أي أعراض ملحوظة لتكيس الرحم، ولكن هناك بعض الحالات التي يظهر فيها عدد من الأعراض المختلفة، ومنها ما يلي:
لم يتمكن الأطباء إلى الآن من تحديد الأسباب الرئيسيّة التي تؤدي إلى الإصابة بتكيس الرحم، وقد تم ربط حدوث المرض بالعديد من العوامل ومنها
توجد العديد من العوامل التي قد تزيد من فرصة الإصابة بمرض تكيس الرحم، ومن هذه العوامل ما يلي:
يمكن تشخيص تكيس الرحم من خلال ملاحظة الأعراض، وفحص الحوض، ومكان حدوث الألم، ومن خلال التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، أو من خلال التصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) والذي يعطي صورة أكثر وضوحاً، كما يمكن إجراء بعض فحوصات تحليل الدم، للكشف عن وجود حمل، أو الإصابة بالسرطان، أو وجود عدوى، كما ويمكن الكشف عن تكيس الرحم من خلال القيام بعمل تنظير للبطن (بالإنجليزية: Laparoscopy).
يعتمد علاج تكيس الرحم على حالة المرأة المصابة من حيث العُمر، وشدة الألم، والرغبة في الإنجاب، ومن الطرق المتّبعة في العلاج ما يلي: