يعتبر العسل من المنتجات الطبيعة، ويتم إنتاجه من رحيق النباتات المُزهرة، يحتوي العسل على كل من الأحماض الأمينية، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة. يتعرّض العسل أثناء إنتاجه وجمعه للتّلوث بالجراثيم وحبوب اللقاح التي تصل إليه من النّباتات والأشجار الأخرى؛ مما يؤدي إلى حدوث الحساسية عند بعض الأشخاص مثل تلك الحساسية التي تسببها حبوب اللقاح، كما أنّه لا يستحسن إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهراً؛ وذلك بسبب احتوائه على بكتيريا الكلوستريديوم (بالإنجليزية: Clostridium) التي تتكاثر في الأمعاء، وتؤثر على الجهاز العصبي للأطفال، كما أنّها تُسبّب مضاعفات؛ مثل: ضعف العضلات، والإمساك، وصعوبة البلع، وسوء التغذية.
يمكن أن تتشابه أعراض حساسية العسل مع أعراض حساسية حبوب اللقاح الشائعة، حيثُ تختلف الأعراض اعتماداً على شدة الحساسية، كما يمكن أن يسبب تناول العسل أو ملامسته للجلد رد فعل تحسسي، وتشمل أعراض الحساسية ما يأتي:
يمتلك العسل العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن أهم هذه الفوائد: