تحدث حساسية حليب البقر عندما يتفاعل الجهاز المناعي عند الرضيع مع البروتينات الموجودة في حليب البقر؛ مما يتسبب في حدوث رد فعل تحسسي يقوم فيه الجسم بإطلاق مواد كيميائية مثل الهستامين، ويؤدّي ذلك إلى ظهور الأعراض التالية:
إذا تم تشخيص الرضيع بحساسية الحليب، يجب التأكد من عدم إطعامه الحليب خلال فترة الطفولة المبكّرة على الأقل، حيث من المرجّح أن تختفي حساسية الحليب مع نضوج الجهاز الهضمي للطفل، ويمكن إطعام الرضيع إحدى الخيارات التالية البديلة عن حليب البقر:
يعتبر عدم تحمّل اللاكتوز نوع آخر من ردود فعل الجسم للحليب، حيث يحدث عندما لا يستطيع الجسم هضم اللاكتوز وهو سكر طبيعي موجود في الحليب، ومع ذلك لا يعتبر عدم تحمّل اللاكتوز حساسية؛ فقد يستمر لبضعة أيام أو أسابيع بعد حدوث مشاكل صحية في البطن، ويعتمد علاجه على مدى عدم تحمّل الرضيع للاكتوز، فقد يكون بعض الأطفال الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز قادرين على تناول كمّيات صغيرة من منتجات الألبان دون حدوث أي أعراض، وتشمل أعراض عدم تحمّل اللاكتوز ما يلي: