تُعَدُّ حُمَّى القش، أو المعروفة أيضاً بالتهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيّة: Allergic rhinitis) إحدى المشاكل التحسُّسية شائعة الانتشار، حيث تُؤثِّر هذه المشكلة في 30% من الأفراد حول العالم تقريباً، كما قد شهدت العقود الأخيرة في الولايات المُتَّحِدة والدول النامية زيادة ملحوظة في انتشار الأمراض التحسُّسية، وبالرغم من شيوع هذه المشكلة خلال مرحلة الطفولة، إلا أنَّها قد تُصيب الأفراد باختلاف مراحلهم العُمريّة، والتي تحدث عادةً بعد سنوات من الاستنشاق المُتكرِّر لعوامل التحسُّس، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ حدوث حُمَّى القش يكون مُرتبطاً أحياناً بأحد فصول السنة، ويُطلق عليها حساسيّة الأنف الموسميّة، وفي حالات أخرى يُصاب الفرد بحُمَّى القش في أيِّ وقتٍ من السنة، وعندها يُطلق عليها حساسيّة الأنف المُستمرَّة، وتظهر أعراض حُمَّى القش نتيجة مُهاجمة الجهاز المناعي في الجسم لموادّ غير ضارَّة يلتقطها الجسم من البيئة المُحيطة، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض على الأنف، ولكنَّها من المُمكن أن تظهر أيضاً على الجلد، والعينين، وسقف الفم.
هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي قد تظهر على الفرد في حالة إصابته بحُمَّى القش، ويُمكن إجمال بعض منها كما يأتي:
هناك العديد من العوامل التي قد تلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بحُمَّى القش، ويُمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:
يترافق مع الإصابة بحُمَّى القش في بعض الأحيان ظهور بعض المضاعفات المختلفة على المُصاب، وفيما يأتي بعض منها:
يُمكن اللُّجوء إلى عدد من الخيارات الدوائيّة في حالة الإصابة بحُمَّى القش بهدف التخفيف من أعراض حساسيّة الأنف، وفي ما يأتي بعض منها:
هناك مجموعة من النصائح والسلوكيّات التي يُمكن اتِّباعها للتخفيف من أعراض حُمَّى القش في الأوقات التي ترتفع فيها مستويات حبوب اللقاح، ومن هذه النصائح ما يأتي: