يُعدّ الزلال (بالإنجليزية: Proteinuria) أحد العلامات التي تدلّ على العديد من المشاكل الصحيّة ولا يُعدّ مرضاً بحدّ ذاته، ويمكن تعريف الزلال بخروج البروتين مع البول بما يزيد عن المعدّل الطبيعيّ، وعلى الرغم من أنّ ارتفاع نسبة البروتين في البول بكميّات قليلة يُعدّ طبيعيّاً في الغالب أثناء الحمل إلّا أنّه قد يدلّ على عدد من المشاكل الصحيّة التي قد تكون خطيرة خلال الحمل، وبسبب عدم مصاحبة الزلال لأيّ أعراض واضحة على الشخص المصاب لا يمكن الكشف عن المشكلة إلّا عن طريق تحليل البول، أمّا بالنسبة للمشاكل الصحيّة التي قد تكون مصحوبة بمشكلة الزلال والتي قد تصيب المرأة الحامل في الشهر التاسع أو باقي مراحل الحمل نبيّن بعضاً من أعراضها في ما يأتي:
بالإضافة إلى إمكانيّة الاستدلال على الإصابة بعدوى المسالك البوليّة خلال الحمل عن طريق ارتفاع نسبة زلال البول، تصاحب هذه المشكلة عدداً من الأعراض والعلامات الأخرى، وتشمل الآتي:
لا يصاحب مشكلة ما قبل تسمّم الحمل أو مقدمات الارتعاج (بالإنجليزية: Preeclampsia) أيّ أعراض واضحة على المرأة المصابة، وهي من المشاكل الصحيّة الخطيرة التي تؤدي إلى بعض المضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم، وضرر في بعض الأعضاء في الجسم مثل الكلى، والكبد، وبالإضافة إلى ارتفاع زلال البول يصاحب هذه المشكلة عدداً من الأعراض والعلامات الأخرى ومنها ما يأتي:
يُعدّ تسمّم الحمل (بالإنجليزية: Eclampsia) أحد مضاعات مقدمات الارتعاج الخطيرة والمهدّدة للحياة، والذي يؤدي إلى المعاناة من النوبات العصبيّة، وبالإضافة إلى أعراض مقدمات الارتعاج التي تسبق الإصابة بتسمّم الحمل قد تعاني المرأة الحامل من فقدان الوعي، والتهيّج، والنوبات العصبيّة، أو قد لا تظهر عليها أيّ أعراض قبل الوصول إلى مرحلة تسمّم الحمل.
في معظم الحالات تكون الإصابة بمتلازمة هيلب (بالإنجليزية: HELLP syndrome) متزامنة مع مقدمات الارتعاج إلّا أنّها قد تحدث بشكلٍ منفصل في بعض الحالات، وتتمثل بانحلال الخلايا الدمويّة، وارتفاع نسبة إنزيمات الكبد، وانخفاض نسبة الصفائح الدمويّة، وتشمل أعراض متلازمة هيلب ما يأتي: