يمكن تقسيم أضرار زيادة الدم إلى أعراض ومضاعفات كما يأتي:
تختلف الأعراض المصاحبة لزيادة الدم، أو ما يُعرف بكثرة كريات الدم الحمراء (بالإنجليزية: Polycythemia) من شخص لآخر، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:
يؤثر ازدياد كثافة الدّم أو كميّته في الأطفال، نتيجة نقص التروية الدموية، في العديد من وظائف الأعضاء، منها:
نذكر من مضاعفات زيادة الدم للبالغين ما يأتي:
ينقل الدّم الأوكسجين إلى أعضاء الجسم المختلفة، وعند زيادة كمّية الدّم تصعُب حركته في الجسم وبالتالي ينقص الأوكسجين الواصل إلى الأعضاء المختلفة.
تتكوّن خثرات الدّم في مناطق مختلفة من الجسم بسبب زيادة سماكة الدّم، مثل الخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep Vein Thrombosis) والتي قد تنفصل عن مكانها الأصلي في الساق وتنتقل عبر الوعاء الدموي لتستقر في الرئة مسبّبة الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Embolism)، وقد تسد الخثرة في بعض الحالات أحد شرايين القلب مُحدثة النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack) أو تستقر في الدّماغ فتسبّب الجلطة الدّماغية (بالإنجليزية: Stroke).
تظهر حكة الجلد بسبب زيادة إنتاج مادة الهيستامين التي يفرزها جهاز المناعة في الحالة الطبيعية لمقاومة تفاعلات الحساسية في الجسم، ولأنّ زيادة الدّم ترفع نشاط جهاز المناعة، تنتج حكّة الجلد، ويمكن التخلّص من هذه المشكلة عن طريق استخدام مرطبات الجلد والاستحمام بالماء غير الساخن.[٣]
يعمل الطحال على تحطيم خلايا الدم الزائدة، وعليه فإنّ 3 من كل 4 مصابين بزيادة كميّة الدّم يعانون من تضخّم الطحال (بالإنجليزية: Splenomegaly) نتيجة عمله المتزايد.[٣]
يُصاب مرضى زيادة الدّم بتليّف نخاع العظم (بالإنجليزية: Myelofibrosis) نتيجة تحوّل أنسجة نخاع العظم إلى ندبات ليفية، فلا يعود قادراً على إنتاج كفاية الجسم من خلايا الدّم، أمّا في حالات نادرة تشذ خلايا الدّم عن النمو الطبيعي مؤدية إلى أحد أنواع سرطان الدّم ونخاع العظم يُعرف بابيضاض المحببات الحاد (بالإنجليزية: Acute Myeolgenous Leukemia).[٣]
العربية
