في الحقيقة يحدث سرطان الدم نتيجة إصابة خلايا نخاع العظم المكونة لخلايا الدم بالسرطان، وهذا ما يُسفر عن إنتاج الجسم لعدد كبير من خلايا الدم البيضاء وبشكلٍ يفوق حاجة الجسم، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل تمتلك هذه الخلايا القدرة على العيش لفترات زمنية أطول من المعتاد، ويجدر التنبيه إلى أنّ خلايا الدم البيضاء هذه لا تمتلك القدرة على مقاومة الأمراض ومحاربة العدوى كخلايا الدم البيضاء الطبيعية، وممّا يجدر التنويه إليه أنّ هناك نوعين لسرطان الدم، الأول يُعرف بالحادّ والثاني بالمزمن، أمّا سرطان الدم الحادّ فيتطور بشكل سريع للغاية وبصورة مفاجئة، وعادة ما تتمثل أعراضه بأعراض تُشبه الإنفلونزا، في حين يُعدّ سرطان الدم المزمن بطيء التطور، ويحتاج الأمر إلى عدة سنوات من الإصابة حتى تظهر أعراضه، وعلى أية حال غالباً ما تكون نتائج الفحوصات المخبرية العلامة الأولى في الكشف عن سرطان الدم، ويمكن بيان أهمّ الأعراض والعلامات المصاحبة لسرطان الدم فيما يأتي:
من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الدم نذكر ما يأتي:
من الخيارات العلاجية الممكنة في حال الإصابة بسرطان الدم ما يأتي: