ضيق التنفس أثناء النوم أو الاستلقاء هيَ حالة غير طبيعية يُصاب بها الشخص، حيث يجب أن يقوم بالجلوس أو الوقوف ليكونَ قادراً على التنفس بعمق وراحة، وهُناك نوع من أنواع صعوبة التنفس أثناء النوم وهيَ الربو القلبي، فتؤدّي هذهِ الحالة للاستيقاظ فجأةً أثناء الليل بسبب الشعور بضيق النفس.
يُعد هذا الضيق من الشكاوى الشائعة بينَ الناس المُصابين ببعض مشاكل القلب أو الرئة، وأحياناً قد تكون المُشكلة خفيّة أو غير معروفة، وقد يُلاحظها الشخص عندَ عدم قُدرته على النّوم بشكلٍ مُريح، إلّا إذا قامَ بوضع العديد من الوسائد أسفل رأسه.
يُعد النوم بعدَ تناول وجبة كبيرة من الطعام على الفور من أحد أسباب ضيق التنفُس أيضاً، وقد يكون ذلِك بسبب رجوع الغذاء على شكل قيء إلى المريء بسبب الضغط الناتج من الطعام في المعدة، والضغط باستمرار على الحجاب الحاجز، وهوَ الذّي يفصل بين المعدة والرئتين.
يُمكن أن تشمل الأعراض الأولية لضيق التنفس عند الاستلقاء على الظهر، أو الشعور بصعوبة في اتخاذ نفس عميق أثناء التنفُّس الطبيعيّ، وإذا كان سبب هذه الأعراض حالة طبية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (مرض الرئة الذي يمنع تدفق الهواء)، فقد تكون هُنالِكَ أعراضاً أخرى أيضاً، منها ما يلي:
العلاج يعتمد على السبب الكامن وراء صعوبة التنفس، فعلى سبيل المثال إذا كان لدى الشخص التهاب في الجهاز التنفسي، فيُسبب لهُ ذلك صعوبة في التنفس عند الاستلقاء، فيقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات للمساعدة في إزالة العدوى. أمّا إذا كانت صعوبة التنفس ناجمة عن السمنة فيمكن أن يقوم الشخص بالنوم على الجنب بدلاً من الظهر.