يُعرَف خُمول الغُدَّة بمُصطلح قصور الغُدَّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Hypothyroidism)، وهي حالة مرضيّة يقلُّ فيها إنتاج الغُدَّة الدرقيّة للهرمونات الضروريّة في الجسم، وهناك ما يُقارب 3% من النساء يتعرَّضن في فترة الحمل للإصابة بالتهاب الغُدَّة الدرقيّة المُزمن (بالإنجليزيّة: Hashimoto's thyroiditis)، وهو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بخمول الغُدَّة، إذ يُعرَف بأنَّه أحد أمراض المناعة الذاتيّة التي يُنتج فيها جهاز المناعة أجساماً مُضادَّة تُهاجم الغُدَّة الدرقيّة، وتُحدث التلف فيها؛ ممَّا يُؤدِّي إلى فقدان الغُدَّة مقدرتها على تصنيع وإفراز الهرمونات، وفي الحقيقة لا تختلف أعراض الإصابة بخمول الغُدَّة في فترة الحمل عن غيرها من الفترات الزمنيّة، وفي الآتي بيانٌ لأبزر الأعراض:
هناك العديد من العوامل التي يُمكن أن تزيد من خطر تعرُّض المرأة لخمول الغُدَّة الدرقيّة في فترة الحمل، ومنها ما يأتي
يُؤدِّي عدم الخضوع للعلاج اللازم لخمول الغُدَّة الدرقيّة، أو عدم فعاليّة العلاج إلى ظهور المضاعفات على المرأة الحامل في بعض الحالات، ومنها ما يأتي
كما تجدُر الإشارة إلى أنَّ الطفل المولود لأُمّ تعرَّضت للإصابة بخمول الغُدَّة أثناء حملها قد يُعاني من اختلالات دماغيّة، وعصبيّة، بالإضافة إلى مشاكل في النموِّ