يُعد استخدام الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroid) الموضعية من الخيارت الدوائية الشائعة لعلاج حساسية اليدين، والذي يُستخدم عند اللزوم وذلك في حالة زيادة حدة أعراض حساسية اليدين، وفي حال لم يتم الحصول على نتائج فعالة من استخدامها يُنصح بمراجعة الطبيب لاستبدالها بخياراتٍ علاجيةٍ أخرى، كما قد تستدعي الحاجة لاستخدام المضادات الحيوية في حال الإصابة بعدوى بكتيريا المكورة العنقودية، وقد يتم استخدام الريتينويد (بالإنجليزية: Retinoid) في الحالات التي تستمر فيها الأعراض بالاختفاء والظهور بعد استخدام الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroid) القوية وفي حال فشل العلاجات الأخرى في التخلص التام من حساسية اليدين.
قد يتم اللجوء في بعض الحالات لاستخدام العلاج بالضوء (بالإنجليزية: Phototherapy) مثل الأشعة فوق البنفسجية، وبالأخص في الحالات الشديدة المقاومة للعلاجات الأخرى.
يُنصح بارتداء قفازات قطنية تحمي اليدين عند ممارسر الأعمال المنزلية، واستخدام الكيماويات، والمنظفات، ويُنصح بتجنب استعمال القفازات المطاطية فقد تُسبب الحساسية لدى البعض، كما يُحبذ عدم ارتداء القفازات المانعة للماء لفترات طويلة لما قد تسببه من تعرقٍ في اليدين، مما يؤدي إلى زيادة تهيج حساسية اليدين.
تُعدّ العناية بالجلد الخطوة الأولى من خطوات علاج حساسية اليدين، وذلك من خلال استخدام المطريات، والمرطبات، والصوابين قليلة التسبب بالحساسية، ويُنصح بترطيب اليدين باستخدام المراهم والكريمات المرطبة بعد كل مرة يتم فيها غسل اليدين والتعرض للماء، وفي الحقيقة فإنّ استخدام الكريمات يحمل خطر الإصابة بتحسس في الجلد، لذا يُعد استخدام المراهم أكثر فعالية، ويُوصى باستعمال الفازلين الذي يبقى في طبقة الجلد الخارجية، مما يُساعد على استعادة وظيفة الحماية، ويمتاز بقلة ثمنه وعدم تسبّبه بالحساسية.
نذكر من العلاجات المنزلية الأخرى التي تُساعد على التخفيف من حساسية اليدين ما يأتي: