يدخل جميع الأشخاص تقريباً في النوم العميق ومشهد واسع من الأحلام كل ليلة، وغالباً ما يتمّ تذكّر القليل حول ما حدث خلال ساعات النوم، حتى أنّ الشخص ربّما لا يستطيع أن يتذكر شيئاً بتاتاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ التحكّم بالعديد من العمليات الفيسيولوجية في الجسم يتمّ خلال فترة الاستيقاظ، وخلال هذه الفترة تكون درجة حرارة الجسم، ومعدل ضغط الدم، ومستويات الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون، ومستوى السكر في الدم ثابتة تماماً، في حين أنّ الحاجة للقيام بالعمليات الفسيولوجية في فترة النوم تقلّ، وكذلك فإنّ كلّاً من درجة حرارة الجسم ومعدّل ضربات القلب يقلّ خلال النوم مقارنةً بفترة الاستيقاظ.
فيما يأتي بيان أفضل طرق ووضعيات النوم، ومدى شعبيتها لدى الناس:
هنالك العديد من الإجراءات التي يُمكن أن يقوم بها الشخص للحصول على نوم مريح، والتمتع بقسط وافر من الراحة خلال النوم، وفيما يأتي نذكر بعضاً هذه الإجراءات:
تتأثر حاجة الفرد للنوم بنمط حياة الفرد، وبشكل عام فإنّ عدد ساعات النوم المُوصى بها لكل مرحلة عمرية تكون على النحو الآتي:
المرحلة العمرية | عدد ساعات النوم الموصى بها |
---|---|
المولودون حديثاً (0-3 شهراً) | 17-14 ساعة |
الرضع (4-11 شهراً) | 15-12 ساعة |
الأطفال في بداية عمر المشي (1-2 سنة) | 14-11 ساعة |
مرحلة ما قبل المدرسة (3-5 سنة) | 13-10 ساعة |
الأطفال في مرحلة الدراسة (6-13 سنة) | 11-9 ساعة |
المراهقون (14-17 سنة) | 10-8 ساعة |
اليافعون (18-25 سنة) | 9-7 ساعة |
البالغون (26-64 سنة) | 9-7 ساعة |
كبار السن (فوق 65 سنة) | 8-7 ساعة |