تعد دولة فرنسا من أكثر الدول المناسبة لرحلةٍ عائلية جماعية؛ فهي تلبّي رغبات الجميع؛ ففي الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم لا بد من التنزّه في المروج المنتشرة حول برج إيفل الشهير، والحصول على الاسترخاء والطاقة الإيجابية الصباحية، ثمّ الانتقال إلى زيارة برج إيفل الذي هو عبارة عن برجٍ حديدي يصل ارتفاعه إلى 324 متراً، ويقع على نهر السين، ويُمكن الصعود إلى البرج والاستمتاع بالإطلالات الرائعة التي يطلّ عليها، ويمكن للعائلة تناول الطعام في أحد المطاعم الموجودة.
من يرغب بمعرفة الأحداث السياسيّة والاضطرابات التي رافقت الثورة الفرنسية لا بدّ له من أن يزور ميدان كونكورد الذي تدور فيه غالباً النّقاشات حول هذه الأمور، كما يوجد في باريس متحف غريفن وهو معلم متميِّز وغير تقليدي؛ حيث يحتوي على التماثيل الشمعيّة للعديد من الشخصيات العالمية الفنية والثقافية والسياسية والاجتماعية، وهذا يترك ذكرياتٍ مميزةٍ عند الأطفال والكِبار.
ويمكن للأطفال الاستمتاع تحت مظلّات الألعاب الدوّارة الموجودة في حديقة لوكسمبورغ في العاصمة باريس، كما أنّ الحدائق العامة بشكلٍ عام في فرنسا تقدِّم الكثير من العروض المثيرة للأطفال مثل عروض الجراء وتمكنهم من امتطاء الأمهار للاستمتاع بجو الحديقة الرائع. في نهاية اليوم لا بُدّ للعائلة جميعها من زيارة قمة مونمارتر التي هي عبارة عن هضبةٍ مرتفعةٍ تحتضن مبنى بازيليكا الخاص بكنيسة ساكري كور؛ حيث يمكن مشاهدة منظر غروب الشمس الذي لا يُمكن نسيانه، ويترك أثراً مريحاً في النفس وذكرياتٍ مميزة، ولا بُدّ أيضاً من استغلال جمال المدينة المضاءة في الليل من خلال أخذ جولةٍ في نهر السين والاستمتاع بالأقواس المُزَخرَفة.
هناك أيضاً مدينة أنهايم في كاليفونيا التي تَحتضن ديزني لاند الشهيرة التي يرغب جميع الأطفال بزيارتها لتواجد الشخصيّات الكرتونية المحبّبة، ويُمكن زيارة الحدائق التي تنتشر في أرجاء كالفورنيا، وهناك أيضاً مدينة برشلونة لمحبّي الرياضة والتراث القديم وممارسة الرّياضات البحريّة مثل التجديف.
العربية
