ماهي أمراض الكلية الشائعة

الكاتب: دعاء الحاج حمادي -
ماهي أمراض الكلية الشائعة

ماهي أمراض الكلية الشائعة.

يوجد الكثير من الأمراض التي تصيب الكليتين، ولكن من أهمه أمراض وهي:

  • أمراض الكلية المزمنة
  • العدوى والتهابات الكلية.
  • حصيات الكلية.
  • سرطان الكلية.

أمراض الكلية المزمنة (الفشل الكلوي):

هو حالة  مرضية طويلة الأمد يصيب الكلى وتصبح بسببها غير قادرة  على العمل بشكل كافٍ لحاجة الجسم.

هي حالة شائعة غالبا ما ترتبط مع التقدم بالعمر، ولكنها يمكن أن تصيب أي شخص، وهي أكثر حدوثاً لدى الاشخاص من العرق الأسود ومن جنوب آسيا.

تزداد أمراض الكلية المزمنة سوءاً مع الوقت وغالبا ما تنتهي بتوقف الكلية عن العمل كلياً إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة

لعلاج الأسباب التي أدت للمرض في البدء.

عوامل الخطر لأمراض الكلية المزمنة:

غالبا لا يكون السبب  الكامن وراء المرض الكلوي المزمن  غير واضح ولكنه  أكثر حدوثاً عند الذين لديهم  الحالات التالية:

  • الداء السكري.
  • ارتفاع  الضغط الشرياني.
  • الأمراض الوعائية التي تصيب أوعية الكليتين.
  • ارتفاع كولسترول الدم
  • الحصيات الكلوية
  • العدوى و الإلتهابات المزمنة.
  • الأمراض المناعية التي تصيب الكلية.
  • انسداد مجرى البول، إما عن طريق الانسداد بحصاة أو ضخامة البروستات.
  • الاستعمال المديد لمضادات الالتهاب اللاستيروئيدية مثل الأسبرين والبروفين.

أعراض أمراض الكلية المزمنة:

غالبا لا يشعر المريض بأي أعراض لأمراض الكلية المزمنة حتى وصولها لمرحلة متقدمة أو عن طريق الصدفة عند إجراء تحليل لوظائف الكلية (عيار الكرياتنين).

وعند تطور الحالة لمراحل متقدمة، يمكن أن يحدث للمريض ما يلي:

  • تعب
  • تورم الكاحلين والقدمين أو اليدين
  • ضيق نفس
  • غثيان
  • وجود دم في البول

التشخيص

فحص الدم

  • عيار مادة في الدم تدعى “الكرياتينين” وهو يقيس وظيفة الكليتين وعملهما.
  • بناء على نتيجة هذا التحليل، يتم القيام بعملية حسابية تأخذ بعين الاعتبار العمر والجنس والعرق لتحديد كمية المليمترات التي يمكن أن تصفيها الكلية بالدقيقة وهذا يسمى معدل الترشيح الكبيبي (estimated glomerular filtration rate (eGFR).

الحد الطبيعي لمعدل الترشيح الكببي هو 90 مل/ الدقيقة وعند انخفاض هذه النسبة عن ذلك، يكون لدى الشخص مرض كلوي.

فحص البول:

يتم التحري عما يلي:

  • عيار الألبومين والكرياتنين في البول ومن ثم تحسب النسبة بينهما للحصول على نسبة ألبومين: كرياتنين (albumin: creatinine ratio, or ACR)
  • التحري عن وجود دم أو بروتين في البول

يمكن لنتائج فحص البول مع eGFR  أن تعطي فكرة أوضح عن وظائف الكلية ومقدار القصور بها.

اختبارات أخرى

في بعض الأحيان يتم استخدام اختبارات أخرى أيضا لتقييم مستوى الأضرار التي لحقت بكليتيك.

وقد تشمل هذه:

  • فحص بالموجات فوق الصوتية Ulrasound Scan
  •  التصوير بالرنين المغناطيسي   magnetic resonance imaging (MR)
  • مسح أو التصوير المقطعي المحوسب computerised tomography (CT) scan :   لمعرفة ما تبدو عليه الكيتين والتأكد من عدم وجود أي انسداد.
  • خزعة الكلية: يتم الحصول على عينة صغيرة من أنسجة الكلية  باستخدام إبرة لإجراء الفحص  الخلوي.

العلاج

يوجد عدة مداخل لعلاج أمراض الكلية المزمنة:

  • تغيير نمط الحياة: لضمان البقاء على صحة جيدة قدر الإمكان
  • المعالجة الدوائية: للسيطرة على المشاكل المرتبطة بأمراض الكلية  مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم.
  • غسيل الكلية: وذلك لتخليض الجسم من المواد المتراكمية التي لا تستطيع الكلية التخلص منها.
  • زرع الكلية: ويكون ضرويا وخاصة في المراحل المتقدمة من قصور الكلية.

الأمراض المُعدية (الالتهابات)

يمكن أن تصاب الكلية بالعدوى بالجراثيم التي تنتقل إليها من المثانة ومن أعراضها:

  • ألم أسفل الظهر
  • حرقة و ألم عند التبول.
  • البول العكر مع رائحة كريهة.
  • ارتفاع  الحرارة والحمى.

العدوى والالتهابات أكثر حدوثاً عند النساء من الرجال وهي بحاجة للعلاج بالمضادات الحيوية.

للتشخيص: يتم إجراء تحليل للبول لمعرفة وجود علامات التهاب مثل ارتفاع عدد الكريات البيض بالبول.
يمكن إجراء اختبار تحسس في المختبر  لتحديد نوع المضادات الحيوية الأكثر تأثيراً على الجراثيم المسببة للعدوى.

حصيات الكلية

هي كتل من البِلَّورات التي تتوضع في كلية واحدة أو الكليتين، ويترواح حجمها من حبة الرمل إلى كرة الغولف، وعادة ما يتم طرحها مع البول.

تتجلى الحصيات بنوبات من الألم الشديد ولا سيما عند الرجال.

يمكن لبعض الحصيات كبيرة الحجم أن تسبب انسداد بالحالب إذا انحشرت داخلة خلال تحركها، مما يسبب ألما شديداً جداً في الظهر وجانب البطن الموافق لجهة الانسداد وقد ينتشر لأعلى الفخذ.

كذلك  يمكن أن تصل الحصاة للأحليل (الانبوب الذي يمر به البول من المثانة إلى الخارج) وتسبب انسداد كامل به وتسبب آلام بالظهر وعلى الجانبين.

الاسباب التي تزيد من تشكل وعودة حصيات الكلية:

  • اتباع نظام غذائي عالي المحتوى بالبروتينات مع كمية قليلة من الألياف
  •  قلة الحركة أو الاضطرار للبقاء بالسرير لمدة طويلة.
  • وجود قصة عائلية لحدوث الحصيات الكلوية.
  • تكرار الإصابة بالعدوى والالتهابات البولية.
  • وجود حصياة كلية سابقاً وخاصة بعمر أقل من 25 سنة.
  • وجود كلية واحدة فقط سليمة.
  • عمليات المجازات على الجهاز الهضمي.
  • أمراض الأمعاء الدقيقة مثل داء كرون

أنواع الحصيات الكلوية:

  1. حصيات اوكزالات الكالسيوم
  2. حصيات حمض البول (اليوريك)
  3. حصيات السيستين:

الوقاية من  حصيات الكلية:

يمكن للإجراءات التالية أن تساعد على الوقاية من تشكل الحصيات أو زيادة حجمها حسب نوعها:

حصيات اوكزالات الكالسيوم:

تكون الوقاية باتباع النصائح التالية:

  • تناول السوائل بكمية وافرة أكثر من ليترين يوميا.
  • تقليل الاوكسالات في الطعام مثل تجنب تناول البقول والخضراوات الداكنة والمكسرات والموالح .
  • تحديد كمية الملح  بالطعام وذلك للمساعدة على تقليل كمية الكالسيوم في البول.
  • استعمال مدرات البول.

حصيات حمض البول (اليوريك)

وأهم طريقة للوقاية من تشكلها وزيادة حجمها

  • شرب السوائل بكثرة (2-3 لتر فى اليوم).
  • تغيير حمضية البول عن طريق:
  1. تحديد كمية البروتين اليومية بالحاجة اليومية فقط (تقريبا 60 غ لشخص وزنه 75 كغ)
  2. يفضل التركيز على البروتيات من مصدر الألبان بدلا من اللحوم والبيض والبقول لأنه يخفف من حمضية البول وتزيد من قلويته.
  3. الإقلال من الخبز ومنتجاته لتخفيف حمضية البول

حصيات السيستين:

ينصح بشرب السوائل بكثرة والحفاظ على قلوية البول باتباع نفس النصائح بخصوص حصيات حمض البول.

سرطان الكلية

يشكل حوالي 2-3% من مجموع السرطانات لدى البالغين، ويُصاب به الرجال ضعف النساء تقريبا. لوحظ ازدياد حدوثه مقارنة مع السنوات الماضية، والبعض يعزو ذلك للسمنة ونوعية الطعام المتناول.

شارك المقالة:
155 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook