يعتقد البعض أنّ اضطرابات النوم دائماً ما تسببها المشكلات النفسية، إلّا أنّ العلم الحديث أثبت أنّ هناك الكثير من الاضطرابات التي تعود أسبابها للعوامل العضوية كالشخير أو الإصابة بالحساسية أو النقص المزمن في الحديد أو الإصابة بأمراض القلب، وتتسبب اضطرابات النوم في التأثير سلباً في سير حياة المصاب وعلى وظائفه الحيوية مما يستدعي إعطائها جانباً من الأهمية والبحث حولها.
هو أكثر أنواع اضطرابات النوم شيوعاً، ويعني قلّة النوم أو صعوبة النوم، ويسمّى بأرق الدخول في النوم أو الأرق الأوليّ عندما يواجه الشخص صعوبة في البدء بالنوم أو باستمراره في النوم المتصل خلال الليل، ويسمّى بأرق آخر الليل عندما يستيقظ الشخص مبكراً دول وصوله إلى القدر المشبع من النوم؛ وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً بالنسبة لمرضى الاكتئاب.
هو حالة من النعاس الشديد التي تُصيب الشخص خلال النهار أو نوم الشخص لفترات طويلة خلال النهار أو استغراق وقت طويل للانتقال من النوم إلى اليقظة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك فرقاً بين من يُعاني من فرط النوم، وبين من ينام كثيراً خلال النهار نتيجة عدم نومه ليلاً أو لأنّ كمية النوم التي حصل عليها لم تكن كافية.
هو اضطراب يطرأ على الشخص أثناء حالة اليقظة، ويعرّضه لهجمات من النوم الذي ليس بالإمكان مقاومته خلال فترة النهار، وهو ليس من الأمراض الشائعة، وتُصيب أسراً معيّنة مما جعل بعض العلماء يعتقدون أنّ لها استعداداً وراثياً.
هو اختلال في عملية التنفّس يؤدي إلى توقّفه خلال النوم، مما يؤدي إلى ظهوره في صورة أرق أو زيادة في النوم، وينقسم فقدان التنفس أثناء النوم إلى ثلاثة أقسام: فقدان التنفس نتيجة وجود عائق يحول دون دخول الهواء إلى الرئتين، وفقدان التنفّس نتيجة سبب مركزيّ في المخ، ونوع مركّب من كلا النوعين السابقين.