تتعرّض الأقراص (بالإنجليزية: Discs) الموجودة في الظهر إلى الإصابات، ويزداد هذا الخطر مع التقدّم في العمر، وقد يحدث الانزلاق الغضروفي (بالإنجليزية: Herniated disc) عندما يضغط الغضروف المُحيط بالقرص على النّخاع الشوكي أو جذور الأعصاب، وعادةً ما تحدث إصابة القرص بشكل مفاجىء بعد حمل شيء معيّن أو التواء الظهر، وقد يستمر الألم لأكثر من 72 ساعة.
يُعدّ عرق النّسا (بالإنجليزية: Sciatica) أحد أشكال اعتلال الجذور الناتجة عن ضغط العصب الوِركيّ، والذي يمتدّ عبر الأرداف إلى الجزء الخلفي من الساق، والذي يتسبّب بالشعور بالألم الشديد أسفل الظهر أو في إحدى الساقين، وقد يصل الألم أحياناً إلى القدم، وقد لا تنطوي الأعراض على الشعورِ بالألم فقط، بل يُرافقها الشعور بالخدران وضعف في عضلات الساق.
يُعد خلل المفاصل الوجيهية (بالإنجليزية: Facet joint dysfunction) أحد أسباب آلام أسفل الظهر، ويجدر الذكر أنّه يوجد مفصلان من المفاصل الوجيهية خلف كل قرص في كل نقطة حركة في العمود الفقري القطني، وتمتلك هذه المفاصل بدورها غضاريف تقع بين عظام المفاصل، وتُحاط بنسيج من الأربطة الغنية بالأعصاب، مع العلم أنّ هذه المفاصل قد تُسبّب الألم بحدّ ذاتها، أو قد ترافق ألم الأقراص.
يربط المفصل العجزي الحرقفي (بالإنجليزية: Sacroiliac joint) بين العجز الموجود في نهاية العمود الفقري وكلا جانبي الحوض، وهو مفصل قوي حركته قليلة، يمتص الصدمات والضغط بين الجزئين العلوي والسفلي من الجسم، وقد يُصبح مؤلماً عند إصابته بالتهاب.
يحدث الألم عند الإصابة بالتضيّق الشوكي (بالإنجليزية: Spinal stenosis) نتيجة التضيّق الحاصل في القناة الشوكية حيث تقع جذور الأعصاب، وقد يكون هذا التضيّق على مستوى واحد أو عدّة مستويات في أسفل الظهر.
تظهرهذه التقوّسات منذ الولادة ويتم تشخيصها في الطفولة أو في مرحلة المُراهقة، ومن الأمثلة عليها الجنف (بالإنجليزية: Scoliosis)، والحداب (بالإنجليزية: Kyphosis)، والظهر السرجي (بالإنجليزية: Lordosis)، وتسبّب هذه التقوّسات ضغطاً على العضلات والأوتار والفقرات.
يرتبط الفُصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis) عادةً بالتقدّم في العمر، ويتطوّر ببطء، وينتج عن تآكل الأقراص والمفاصل الوجيهية، ويسبب الألم، والالتهاب، وعدم الاستقرار.
تتضمّن الأسباب الأخرى لالتهاب المفاصل ما يأتي: