يمكن خفض مستوى السكر في الدم والتحكُّم به من خلال الحمية الغذائية؛ حيث يُعرّف سكر الحمل (بالإنجليزية: Gestational Diabetes) على أنّه عدم قدرة الجسم على إفراز الإنسولين بكمياتٍ كافية، ولذلك يُعدّ اتّباع حميةٍ غذائيةٍ متوازنةٍ مهمّاً جداً للمحافظة على صحة الحامل والطفل، وذلك من خلال التحكُّم بنوع الكربوهيدرات المُتناولة وكميتها، والفترات الزمنية بين الوجبات التي تحتوي عليها، ولذلك توصي جمعية السكري الأمريكية النساء بتناول 3 وجباتٍ صغيرةٍ أو متوسطة الحجم، و2-4 وجباتٍ خفيفة؛ وذلك لتجنُّب الارتفاع المفاجئ في سكر الدم كما تُنصح الحامل التي تعاني من سكر الحمل باستخدام الكربوهيدرات المعقدة، والغنية بالألياف، ونذكر من هذه الكربوهيدرات ما يأتي:
للتحكُّم بمستوى السكر في الدم، فإنّه يُنصح بإدراج البروتين في الوجبات اليومية، وزيادة كميته؛ وذلك لتعويض النقص في كمية الكربوهيدرات، ومن أهم المصادر البروتينية نذكر ما يأتي
يمكن إدراج الأطعمة المحتوي على الدهون غير المشبعة المفيدة مع البروتين والكربوهيدرات للحصول على وجبةٍ متكاملة؛ حيث إن هذه الزيوت لا تساهم في رفع مستوى السكر، كما أنّها تُعدّ عنصراً أساسياً لغذاءٍ متكامل، إذ إنّها تساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات؛ مثل فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، كما أنّها تُعدّ أساسيةً لنموّ الدماغ والجهاز العصبيّ للجنين، ومن هذه الزيوت نذكر ما يأتي:
نذكر فيما يأتي بعضاً من المشروبات التي تسمح بها منظمة السكري الأمريكية للمُصابين بسكر الحمل:
نذكر فيما يأتي بعض الأطعمة التي ترفع سكر الدم عند النساء المصابات بسكري الحمل:
العربية
