تُعدّ ظاهرة الحساسيّة للأطعمة أكثر شيوعاً عند الرضّع والأطفال، إلا أنّها قد تظهر في أيّ عُمُر، ويمكن أن تتطور الحساسيّة في بعض الحالات ضد أطعمة تمّ تناولها لسنوات عديدة دون ظهور أيّ مشاكل، وتحدث الحساسيّة بسبب مهاجمة جهاز المناعة للطعام الذي يتمّ التعرف عليه على أنّه جسم غريب، ومن أعراض الحساسيّة للطعام؛ التقيؤ، والمغص، والقشعريرة، وضيق التنفس، والأزيز، والسعال، وصعوبة البلع، وتورّم اللسان، وضعف نبض القلب، وشحوب الجلد أو ازرقاقه، والدوخة، وفي أسوأ الأحوال قد يصاب الشخص بما يعرف بصدمة الحساسيّة (بالإنجليزية: Anaphylaxis) وهو ردّ فعل خطير ويمكن أن يهدّد الحياة بسبب صعوبة التنفس ودخول الجسم في حالة صدمة.
توجد العديد من الأطعمة المحفّزة للحساسيّة، ومن أكثرها تسبّباً بالحساسية ما يلي:
توجد عدّة أنواع من الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحساسيّة ولكن بشكلٍ أقل شيوعاً من الأطعمة المذكورة سابقاً، ومنها ما يلي:
من الممكن أن تظهر حساسيّة الطعام في بعض الحالات نتيجة التعرض لبعض أنواع المضافات الغذائيّة (بالإنجليزية: Food additive)، ومنها ما يلي: