ماهي أنواع التهاب الناسور

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أنواع التهاب الناسور

 

 

ماهي أنواع التهاب الناسور

 

الناسور القولوني المثاني

يعدّ النّاسور القولوني المثاني (بالإنجليزية: Colovesical Fistula) حالة مرضيّة غير شائعة، وقد تؤدي إلى حدوث التهابات مؤلمة نتيجة دخول البُراز من القولون إلى المثانة، وفي طبيعة الحال فإنّ المثانة تعمل على تخزين البول قبل التخلّص منه، ومن الأمور التي تُسبّب حدوث هذا النّاسور التعرض لإصابة في هذه المنطقة، أو الخضوع لجراحة، أو الإصابة بأمراض الردب (بالإنجليزية: Diverticular Disease)، وقد يُعاني المُصابون بهذه الحالة من أعراضٍ عدّة؛ منها: خروج الغازات أو البراز أو الدم مع البول، أو حُرقة في البول، أو والتهاب المسالك البولية، ومعظم حالات هذا النّوع من النّاسور يتمّ علاجه عن طريق القيام بعملية جراحية.

 

الناسور الشرجي

يحدث النّاسور الشرجي (بالإنجليزية: Anal Fistula) عند انسداد أحد الغُدد الصغيرة الموجودة في فتحة الشرج، ويُمثل النّاسور الشرجي شقّ صغير يربط بين الغدد المُصابة بالعدوى داخل فتحة الشرج بفتحة على الجلد حول الفتحة الشرجيّة، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى الخراجات الشرجيّة (بالإنجليزية: Anal Abscess)، أو الإصابة بداء كرون (بالإنجليزية: Crohn's Disease)، أو السّل (بالإنجليزية: Tuberculosis)، أو الأمراض المنقولة جنسيّاً، أو السّرطانات، وقد يشعر المُصاب بألم في فتحة الشرج وأثناء عملية الإخراج، إضافةً إلى المُعاناة من نزيف الدم، أو انتفاخ الجلد حول فتحة الشرج وتهيّجه، أو الشعور بالتعب، أو الحُمّى والقشعريرة، بحيث تتمّ إزالة هذا النّاسور جراحياً في سبيل السّيطرة عليه.

 

الناسور المهبلي

يتمثل النّاسور المهبلي (بالإنجليزية: Vaginal Fistula) بوجود فتحة غير طبيعيّة تربط المهبل بالمثانة، أو الحالب، أو الإحليل، أو المستقيم، أو الأمعاء الدقيقة والغليظة، ويُسبّب هذا النّوع من النّاسور خروج إفرازات مهبليّة ذات رائحة كريهة، أو المُعاناة من التهابات المسالك البولية، أو الالتهابات المهبليّة، أو تسرّب البُراز أو الغازات عبر المهبل، أو تهيّج الجلد حول المهبل أو فتحة الشرج، أو تشكل الخُراجات، أو مشاكل في النّظافة الشخصيّة، ويُعزى حدوث النّاسور المهبلي إلى الخضوع لجراحة قيصريّة أو استئصال الرحم، أو الإصابة بسرطان الحوض، أو عنق الرحم، أو القولون، أو الخضوع للعلاج الإشعاعي، أو التعرّض لإصابةٍ مؤلمة أو عدوى، ويتمّ علاج هذه الحالة عن طريق إجراء عمليّة جراحيّة تعتمد على نوع النّاسور وموضع تشكّله.

 

الناسور المعوي الجلدي

تتطوّر الإصابة بالنّاسور المعوي الجلدي (بالإنجليزية: Enterocutaneous Fistula) كأحد المُضاعفات الناتجة عن الخضوع لأنواع مُعينة من العمليات الجراحية، إذ تتمثل هذه الحالة بتشكّل اتصال غير طبيعي بين جُزء من الجهاز الهضمي أو الجلد، مع أيّ عضو آخر، وبالتالي حدوث تسريب في حمض المعدة، وقد يشعر المُصاب بألم في المعدة، أو الإسهال، أو الحُمّى، أو الجفاف، أو التقيؤ، أو ارتفاع في معدل ضربات القلب، وقد تؤدي الإصابة بهذا النّوع من النّاسور إلى حدوث مُضاعفاتٍ عدّة؛ منها: الإصابة بالالتهابات، أو سوء التغذية، أو اضطرابات الكهرل (بالإنجليزية: Electrolyte Imbalances)، أو مشاكل في التئام الجروح، بحيث يتمّ علاجها عن طريق استخدام الأدوية المناسبة أو القيام بعملية جراحية.

 

شارك المقالة:
43 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook