تظهر أكياس المبيض (بالإنجليزيّة: Ovarian Cysts) نتيجة تراكم السوائل في غشاء رقيق داخل المبيض، وعلى الرغم من احتمالية إصابة المرأة في أي عمر بهذه الأكياس، إلا أنّها غالباً ما تُصيب النساء في الفترة العمرية التي تكون فيها المرأة قادرة على الإنجاب، ويجدر بيان انّ هذه الأكياس تتفاوت في حجمها؛ بحيث تتراوح ما بين حجم حبّة بازلاء إلى حجم حبّة برتقال، وإنّ معظم أكياس المبيض صغيرة الحجم وغير ضارّة، ولكن هناك بعض الحالات التي يتجاوز فيها قطر الكيس الواحد خمس سنتيمترات، وعندها لا بُدّ من إزالة الكيس جراحيّاً. وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعين لأكياس المبيض: إمّا الأكياس الوظيفية (بالإنجليزيّة: Functional cysts) وإمّا الأكياس المرضيّة (بالإنجليزيّة: Pathological cysts).
يُلجأ لعلاج أكياس المبيض في حال ازداد حجمها مع مرور الوقت أو في حال عدم اختفائها من تلقاء نفسها، ويهدف العلاج إلى إزالة هذه الأكياس أو تقليص حجمها، وفي الحقيقة هناك العديد من الطرق العلاجية التي يُمكن اتّباعها في حال المعاناة من مشكلة أكياس المبيض، وفيما يلي بيان لكلٍ منها:
يرتبط سبب حدوث كيس المبيض بنوعه، وفيما يلي بيان لكل نوعٍ منها:
في الحقيقة لا تظهر أعراض تدل على وجود أكياس المبيض في كثير من الحالات، وفي المقابل قد تظهر بعض الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بهذه المشكلة الصحية في حال كان حجم الكيس كبيراً، أو في حال تعرّضه للتّمزق، أو إذا كان يحول دون تدفق الدم إلى المبايض، ومن الأعراض التي تظهر في هذه الحالات:
يُمكّن فحص الحوض من الكشف عن وجود كيس على المبيض، وقد يُوصي الطبيب بإجراء فحوصات أخرى لتحديد نوعها ومدى الحاجة للعلاج، وذلك بالاعتماد على حجم الكيس ومحتواه؛ فيما إن كان المحتوى سائلاً أو صلباً أو مختلطاً. وفيما يلي بيان لأبرز الفحوصات التي قد يُوصي الطبيب بإجرائها: