الموسيقا هي اللغة العالميّة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس؛ فلكلّ إنسان طبقة ولون صوتي خاص به، فهناك الصوت الرقيق والناعم، والصوت الخشن، والقوي، والضعيف، والصوت الحنون، والصوت القاسي، كما تتعدد الأصوات بحسب المصدر؛ فمنها ما مصدره الطبيعة أو الإنسان، أو الحيوان، أو الآلات، لكنّ أكثر الأصوات إبداعاً هو الصوت الصادر من الإنسان؛ لأنّه يستطيع ترتيبه وتطويعه كيفما يريد.
تعتبر الموسيقا فنّاً عالميّاً يتألف من أصوات معينة وصمت عبر فترة زمنية محددة، كما يقول العلماء بأن مصطلح موسيقى هو يوناني الأصل، حيث كان هذا المصطلح يُطلق على جميع الفنون بشكل عام، إلا أنّه تغيّر وأصبح يُطلق على لغة الألحان فقط، كما عرّفها البعض بأنّها فن الألحان أو صناعة يتم فيها تنظيم الأنغام والألحان وعلاقاتها، وإيقاعاتها، وأوزانها، من حيث الاتفاق والتنافر.
تعتبر الموسيقا العربيّة الشرقيّة من أنواع الموسيقا التي لها قواعد معينة وطابع خاص، ويعود أصلها إلى ما قبل الإسلام، وتختلف من دولة عربيّة إلى أخرى، وهي على صنفين: الموسيقيّة، وغير الدينيّة، ومن أنواعها نذكر ما يأتي: