تُعتبر الحروق (بالإنجليزية: Burns) من أكثر إصابات المنازل شيوعاً، وخاصّةً عند الأطفال، ولا تقتصر الحروق على الإحساس بالألم واللذع المُصاحب لها، وإنّما من الممكن أن تتسبّب بإحداث أضرار شديدةٍ للجلد والبشرة، ممّا يتسبّب في موت خلايا الجلد في المنطقة المُصابة. وبالرغم من أنّ الحروق الشديدة قد تحتاج إلى اتّخاذ تدابيرَ طارئة وذلك لمنع حدوث مضاعفاتٍ لها، إلّا أنّه في أغلب الأحيان فإنّه يتمّ التعافي من الحروق دون حدوث مضاعفاتٍ آخذين بعَين الاعتبار درجة الحرق والمُسبّب له. وتُقسم الحروق إلى ثلاثة أنواعٍ رئيسيّةٍ اعتماداً على درجة الضرر الذي يحدث للجلد والبشرة وهي؛ الحروق من الدرجة الأولى (بالإنجليزية: First-Degree Burns)، وهي الأخفّ ضرراً، والحروق من الدرجة الثانية (بالإنجليزية: Second-Degree Burns)، والحروق من الدرجة الثالثة (بالإنجليزية: Third-Degree Burns)، والتي تُعتبر أشدّ أنواع الحروق ضرراً.
يُعتبر الحرق من الدرجة الثانية إذا أُصيبت طبقة الجلد التي تُسمّى البشرة (بالإنجليزية: Epidermis) وجزءٌ من طبقة الأدمة (بالإنجليزية: Dermis) به، وتُسمّى حروق الدرجة الثانية أيضاً الحروق جزئيّة السّماكة (بالإنجليزية: Partial Thickness Burns). ومن الجدير بالذكر أنّ الأعراض تختلف من مصاب إلى آخر، وكذلك فقد تتشابه مع أعراض مشاكل صحيّة أخرى، ومن أهم هذه الأعراض وأكثرها شيوعاً:
من أهمّ أسباب حدوث الحروق من الدرجة الثانية:
يختلف العلاج باختلاف شدة الحرق، وقد تمّ تصنيف علاج الحروق من الدرجة الثانية إلى ما يلي:
في الحالات التي لا يتجاوز فيها قُطر المنطقة المصابة 7.62سم؛ يتمّ التعامل مع الحرق على أنّه حرقٌ بسيط (بالإنجليزية: Minor Burn)، ويُعالَج كالآتي:
تُعتبر الحروق من الدرجة الثانية حروقاً كبيرةً (بالإنجليزية: Major Burn) إذا كان قُطر المنطقة المُصابة أكبر من 7.62سم، أو عند تغطية الحرق للأيدي، أو الأقدام، أو الوجه، أو الفخذ، أو المؤخّرة، أو أيّ مفصلٍ كبيرٍ، إذ يجب طلب المُساعدة الطبيّة الطارئة، وإلى حين وصولها يجب اتخاذ التّدابير الآتية:
من مُضاعفات الحروق من الدرجة الثانية ما يأتي: