ماهي أنواع مدرات البول وأثارها الجانبية

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي أنواع مدرات البول وأثارها الجانبية

 

 

ماهي أنواع مدرات البول وأثارها الجانبية

 

تُعدّ مدرات البول ( بالإنجليزية: Diuretics) أو ما يُعرف بحبوب الماء من العلاجات الدوائية التي تساعد على طرح نسبةٍ من الصوديوم والماء خارج الجسم عن طريق إخراجها على شكل بول، وبذلك ينخفض الحجم الكلي للدم، وتُعدّ مُدرات البول أحد الأدوية الآمنة بشكلٍ عامّ، وهي تستلزم وصفة طبيّة لصرفها، إذ لا يجوز استخدامها دون استشارة الطبيب، وتُستخدم في علاج العديد من الحالات المرضيّة؛ بما في ذلك مرض ارتفاع ضغط الدّم، وقصور القلب (بالإنجليزيّة: Heart failure)، وبعض اضطرابات الكلى؛ مثل حصى الكلى، وبعض اضطرابات العيون؛ مثل الجلوكوما (*) (بالإنجليزية: Glaucoma). كما تُستخدم في حالات انتفاخ الأنسجة المعروف بالوذمات (بالإنجليزية: Edema)، والتي قد تكون ناجمة عن الإصابة بقصور القلب الاحتقاني (*) (بالإنجليزية: Congestive heart failure)، أو تشمّع الكبد (*)، أو اضطرابات الكلى، أو العلاج بالكورتيكوستيرويدات أو الإستروجين.


توجد العديد من أنواع مُدرات البول؛ إذ يؤثر كل نوع منها بطريقة مختلفة في الكلى؛ وتتضمّن: مدرات البول الثيازيدية (بالإنجليزية: Thiazide)، ومدرات البول العرويّة (بالإنجليزية: Loop)، ومدرات البول الموفرة للبوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium Sparing)، ومُثبطات الأنهيدراز الكربونية (بالإنجليزية: Carbonic Anhydrase Inhibitors)، ومدرات البول الإسموزية (بالإنجليزية: Osmotic)، وبشكلٍ عامّ يعتمد اختيار الطبيب المختص للنوع الأنسب من مدرات البول على الصحّة العامّة للشخص والغرض من استخدامها، وتجدر الإشارة إلى توفر أنواع مُختلفة من الأقراص الفمويّة التي تحتوي في تركيبتها على مدرات البول، فبعضُها قد يتضمّن نوعًا واحدًا من مدرات البول، وبعضها الآخر قد يتضمّن أكثر من نوع من مدرات البول، في حين أنّ أنواع أخرى من الأدوية تحتوي في تركيبتها على مدرات البول إلى جانب دواء آخر مختلف من أدوية ضغط الدم، ولا يعني ذلك أنّ مدرات البول تتوفر على هيئة أقراص فموية فقط، بل تتوفر أنواع منها على شك حقن.

 

استخدام مدرات البول

تُستخدم مدرات البول في علاج عدد من المشاكل الصحيّة، نذكر منها ما يأتي:

  • ارتفاع ضغط الدم: حيث أثبتت مدرات البول فعاليتها في السيطرة على معظم حالات ارتفاع ضغط الدم، تحديداً حالات الإصابة بالنوع الأوليّ (بالإنجليزية: Primary أو Essential) من ارتفاع الضغط، خاصّةً إذا تمّ استخدامها بالتزامن مع اتباع نظام غذائيّ صحي يفتقر إلى الصوديوم، وتأتي قدرتها على تقليل ضغط الدم لدى المُصاب عن طريق تقليل الحجم الكُلّي للدم، والنتاج القلبي (بالإنجليزية: Cardiac output)، إضافةً إلى قدرتها على تقليل المقاومة الوعائية الجهازية (بالإنجليزية: Systemic vascular resistance) إذا تمّ استخدامها على مدى فتراتٍ طويلةٍ من الزمن.
  • القصور القلبي: والذي يُعرف أيضًا بالفشل القلبي، إذ يؤدي الفشل القلبي إلى تنشيط نظام الرينين-أنجيوتنسين-ألدوستيرون (بالإنجليزية: Renin–Angiotensin–Aldosterone System) الذي يُعزّز قدرة الكلى على الاحتفاظ بكمياتٍ كبيرة من الماء والصوديوم بداخلها، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدّم الوريدي وتجمّع السوائل في الرئتين وغيرها من أعضاء الجسم الأخرى، وعليه فإنّ استخدام مُدرّات البول في هذه الحالات يُساعد على طرح الكمية الزائدة من الماء والصوديوم، وبالتالي تقليل الحجم الكلي للدم، الأمر الذي يُتيح للقلب القدرة على ضخ الدم بيسر مقارنة بما كان عليه في السابق، هذا بالإضافة إلى دور مدرات البول في تخفيف الأعراض الأخرى المرافقة للإصابة بفشل القلب؛ مثل ضيق التنفس.
  • الوذمات: يعتمد استخدام مدرات البول في حالات الوذمات على قدرتها على تقليل حجم الدم والضغط الوريدي، ويُستخدم في حالات الوذمات المُتشكّلة نتيجة قصور القلب أو القصور الوريدي في الأطراف.

 

أنواع مدرات البول

تُقسم مُدرات البول إلى عدّة مجموعات، يأتي بيانها أدناه:

 

مدرات البول الثيازيدية

يتمّثل عمل مدرات البول الثيازيدية في التقليل من إعادة امتصاص الصوديوم في الكلى وزيادة كمية السّوائل المطروحة خارج الجسم؛ حيث تُغلق هذه المُدرّات نواقل الصوديوم والكلوريد المشتركة الموجودة في الأنبوبة الملتوية البعيدة (بالإنجليزية: Distal convoluted tubule) داخل الوحدات الكلوية المُكّونة للكلى، وبالتالي يقلّ حجم كلّ من السائل خارج الخلوي (بالإنجليزية: Extracellular fluid volume) وبلازما الدّم، وتضمّ هذه المجموعة عدداً من الأدوية، ألا وهي: الإنداباميد (بالإنجليزية: Indapamide)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide)، والكلورثاليدون (بالإنجليزية: Chlorthalidone)، والكلوروثيازيد (بالإنجليزية: Chlorothiazide)، والميتولازون (بالإنجليزية: Metolazone)، والميثيكلوثيازيد (بالإنجليزية: Methyclothiazide)، وقد تُسبّب مدرّات البول الثيازيدية بعض الأعراض الجانبية، كالشعور بخفة الرأس أو الدوخة، واضطراب المعدة، والصداع، وفقدان الشهية، وزغللة العيون، والشعور بضعفٍ عام.

 

مدرات البول العُرويّة

يتمثل مبدأ عمل مدرات البول العُرويّة بزيادة كمية الماء التي تطرحها الكلى خارج الجسم، وذلك عن طريق التداخل مع عملية نقل الماء والأملاح عبر الخلايا لمُكّونة لالتواء هنلي (بالإنجليزية: Loop of Henle) في الكلى، فيقلّ حجم الدّم، مما يضطر الجسم لسحب السوائل المتجمّعة داخل أعضاء الجسم؛ كالرئتين لتعويض النقص الحاصل في حجم الدّم الموجود، وبالتالي يقلّ احتباس الماء في الجسم وتخفّ الأعراض الناجمة عنه، ولهذا السبب فإنّه من الشائع استخدام مدرات البول العُرويّة لعلاج حالات الفشل القلبي؛ نظرًا لما يُصاحب هذه الحالة من احتباس السّوائل في الجسم، وفي هذا السياق يُشار إلى استخدام هذا النوع من الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو تراكم السّوائل الناتج اضطرابات الكلى أو الكبد، وهُنا نشير إلى أنّ مدرات البول الثيازيدية تُستخدم بشكلٍ أكثر شيوعًا في علاج ارتفاع ضغط الدم مقارنةً بمدرات البول العُرويّة، وتشمل العُرويّة منها عدداً من الأدوية، منها: الفوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، والبوميتانيد (بالإنجليزية: Bumetanide)، والتوراسيميد (بالإنجليزية: Torsemide)، وحمض الإيثاكرينيك (بالإنجليزية: Ethacrynic Acid)، وقد تُسبّب أدوية هذه المجموعة بعض الأعراض الجانبيّة، نذكر منها ما يأتي:

  • الارتباك والشعور بضعفٍ عام في الجسم؛ ويُعزى ذلك إلى انخفاض تركيز أملاح كلٍّ من البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، وارتفاع تركيز الكالسيوم في الدّم.
  • الشعور بالدوخة أثناء الوقوف، نظرًا لانخفاض ضغط الدم.
  • اضطرابات المعدة.

 

مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم

يتمثل مبدأ عمل مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم في زيادة إنتاج البول، وتقليل ضغط الدم، وزيادة تركيز البوتاسيوم في الدّم؛ حيث تعمل هذه المُدرات على تثبيط عمل قنوات الصوديوم الطلائية إمّا وحدها، وإمّا إلى جانب تثبيط مضخة الصوديوم والبوتاسيوم، وبالتالي الحدّ من إعادة امتصاص أيونات الصوديوم في القنوات الجامعة والأنبوبة الملتوية البعيدة المُتأخرة الموجودة في الكلى وبناءً على ذلك يتمّ الاحتفاظ بأيونات البوتاسيوم، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ مُدرات البول الموفرة للبوتاسيوم تُستخدم كعلاجاتٍ مساعدة لمرض ارتفاع ضغط الدّم وفشل القلب الاحتقاني؛ بمعنى أنّها لا تُستخدم وحدها وإنّما إلى جانب مُدرات أخرى للبول، وقد تُستخدم في الحالات التي يُعاني فيها المصاب من انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، وقد تُسبّب هذه المُدرات بعض الأعراض الجانبية، كارتفاع بوتاسيوم الدم والحماض الأيضي (بالإنجليزية: Metabolic acidosis)، وتتضمّن مدرات البول الموفّرة للبوتاسيوم السبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone)، والإبليرينون (بالإنجليزية: Eplerenone)، والتريامتيرين (بالإنجليزية: Triamterene)، والأميلورايد (بالإنجليزية: Amiloride)، وحمض الكانويويك (بالإنجليزية: Canrenoic acid)، والكانرينون (بالإنجليزية: Canrenone).

 

مدرات البول المثبطة للأنهيدرازات الكربونية

تُعدّ مُثبطات الأنهيدراز الكربونية (بالإنجليزية: Carbonic anhydrase inhibitor) أضعف مدرات البول مفعولاً، لذلك فإنّه من النادر استخدامها في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وإنّما تُستخدم في العادة لعلاج حالات الجلوكوما المعروفة أيضًا بحالة المياه الزرقاء في العين، ويتمثل مبدأ عمل هذه الأدوية في تثبيط نقل البيكربونات من الأنابيب الملتوية القريبة (بالإنجليزية: Proximal convoluted tubule) إلى النّسيج الخلالي (بالإنجليزية: Interstitium) في الكلى، ممّا يؤدي إلى التقليل من إعادة امتصاص الصوديوم في هذا الجزء، وبالتالي تحفيز الكلى للتخلّص من كمياتٍ أكبر من الصوديوم، والبيكربونات، والماء عن طريق طرحها في البول ومن ثمّ إلى خارج الجسم، وتتضمّن مثبطات الأنهيدراز الكربونية الأسيتازولاميد (بالإنجليزية: Acetazolamide) والميثازولاميد (بالإنجليزية: Methazolamide)، والديكلورفيناميد (بالإنجليزية: Dichlorphenamide)، وقد يُسبّب استخدام هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية، والتي تشمل ما يأتي:

  • الحماض الأيضي المُرتبط بفرط كلوريد الدم.
  • تكّون الحصى في الكلى.
  • انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدّم.
  • النّعاس.

 

مدرات البول الأسموزية

يقوم مبدأ عمل مدرات البول الأسموزية (بالإنجليزية: Osmotic Diuretics) على الحدّ من إعادة امتصاص الماء داخل الأنابيب الملتوية القريبة، والتواء هنلي النازل، والقنوات الجامعة، وذلك من خلال إحداث تغيّرات في الضغط الأسموزي داخلها، ممّا يزيد من إنتاج البول، وتتضمّن مدرات البول الإسموزية الغليسرين (بالإنجليزية: Glycerin)، والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol)، والإيزوسوربيد (بالإنجليزية: Isosorbide)، واليوريا (بالإنجليزية: Urea)،ويُعدّ المانيتول أكثر أدوية هذه المجموعة استخدامًا في علاج ارتفاع الضغط داخل الجمجمة (بالإنجليزية: Intracranial pressure)، وارتفاع ضغط العين (بالإنجليزية: Intraocular pressure)، وقلة البول (بالإنجليزية: Oliguria) المُصاحبة للقصور الكلوي، وقد يُسبّب استخدام المانيتول بعض الآثار الجانبية، كالشعور بالعطش وجفاف الفم.

 

تفاعلات مدرات البول

قد تتأثر فعاليّة مدرات البول عند استخدامها إلى جانب أدوية أو أطعمة مُعيّنة، وفيما يأتي تفصيل ذلك

  • الأدوية: في بعض الأحيان قد تقلّل التداخلات الدوائية من فاعلية مدرات البول أو تزيد من الأعراض الجانبية التي قد تُسبّبها، لذلك تجدر استشارة الطبيب في حال تناول مدرات البول إلى جانب أدوية أخرى؛ وذلك لتحديد الدواء والجرعة الأنسب للشخص، ومن هذه الأدوية: عقار الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin)، وحاصرات مستقبلات البيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers)، ومضادات اضطراب نظم القلب (بالإنجليزية: Antiarrhythmic agent)، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal Anti-inflammatory Drugs)، والمضادات الحيوية.
  • المكمّلات الغذائية: يُنصح المرضى الذين يستخدمون مدرات البول المُوفّرة للبوتاسيوم بتجنّب تناول مكمّلات البوتاسيوم الغذائية؛ إذ إنّ أنّ استخدامهما معاً قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى المُعاناة من بعض الآثار الجانبية، لهذا ينبغي على المريض استشارة الطبيب المختص قبل تناول أيّة مُكملاتٍ غذائيةٍ؛ لمعرفة ما إذا كانت تؤثر في فعاليّة مدرات البول أو يُسبب تناولها معاً بعض المشاكل الصحية.
  • الكحول: فعدا عن تأثيرات الكحول الضارة فهو يمتلك تأثيرًا مُدرًّا للبول، وبالتالي فإنّ شربه إلى جانب مُدرّات البول قد يتسبّب بانخفاض ضغط الدم بشكل كبير، لذلك يُنصح بالامتناع عن شرب الكحول.
  • الأطعمة والمشروبات: يُنصح بالتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالملح؛ إذ إنّ استهلاك الملح بكميّات كبيرة يؤثر في مدرات البول مُسبّباً تراجع فعاليّتها، كما يجب الحرص على التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم في حال استخدام مدرات البول الموفّرة للبوتاسيوم؛ وذلك للوقاية من ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدّم عن الحد الطبيعي لذلك، وفيما يتعلّق بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم فهي تتمثل بالموز، والبرتقال، والشمّام، والعسل، والمشمش، والسبانخ المطبوخ، والقرنبيط المطبوخ، والبطاطا، والبطاطا الحلوة، والفطر، والبازيلاء، والخيار، والكوسا، والباذنجان، والقرع، والخضار الورقية، وبعض العصائر؛ كعصير البرتقال وعصير الطماطم.

 

محاذير استخدام مدرات البول

على الرغم من وجود بعض المحاذير المرتبطة باستخدام مُدرات البول، إلا انّ الطبيب المختص هو الشخص الوحيد القادر على اتخاذ القرار المناسب بما يتعلق بوصف هذه الأدوية، وبشكل عام فإنّه يحذر استخدامها في حالات المُعاناة من اضطراب الكهارل، أو في حال المعاناة من حساسية تجاهها، ويجدُر استخدامها بحذر لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب وظائف الكلى، نظرًا لما تتسبّبه من تغيّر تدفق الدم والتروية الدموية في الكلى، ويُشار إلى أنّ مدرات البول من شأنها التسبّب برفع سكر الدم وهذا ما يجعلها غير مُناسبة في بعض حالات مرض السكري، كما يجدُر استخدامها بحذر لدى المُصابين بأمراض الكبد التي تؤثر في عمليات استقلاب الأدوية، ويُشار إلى أنّ كبار السنّ أكثر عرضة للآثار الجانبية لذلك يجدُر استخدام المدرات بجرعات قليلة في البداية، وفيما يتعلق بالحامل فيوصي الخبراء بعدم استخدام مدرات البول أثناء الحمل؛ عدا الحالات التي ترتفع فيها نسبة الفائدة المرجوَّه من استخدامه لدى الأمّ مُقارنة بالمخاطر المحتملة على الجنين.

 

آثار جانبية تستدعي مراجعة الطبيب

في الحقيقة، إنّ الأعراض الجانبية لمدرات البول قليلة جداً مقارنةً بفوائدها، وغالباً ما تزول هذه الأعراض بعد فترة من التزام استخدام الدواء، لكن في حال استمرار هذه الأعراض لفترةٍ طويلة، فيجدر بالمريض زيارة الطبيب واستشارته، ومن أهمّ الأعراض الجانبية التي تستدعي زيارة الطبيب نذكر ما يأتي:

  • الجفاف والشعور بالعطش.
  • التشوُّش الذهني.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ألمٍ أو تشنجٍ في العضلات.
  • خدران في اليدين، أو الأقدام، أو الشفاه، والشعور بوخزٍ فيها.
  • الطفح جلدي أو الشرى (بالإنجليزية: Hives).
  • أعراض أخرى تستدعي الذهاب لقسم الطوارئ أو طلب المساعدة الطبيّة الطارئ؛ ومنها صعوبة التنفس، أو انتفاخ الوجه، أو الشفاه، أو اللسان، أو الحلق.
شارك المقالة:
67 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook