تتسبب المشيمة المنزاحة (بالإنجليزيّة: Placenta previa) بتغطية جزء من عنق الرحم أو كله خلال الأشهر الأخيرة في الحمل، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بنزيف شديد قبل الولادة أو أثناءها، وفي الحقيقة إنّ المشيمة في بداية الحمل تكون منخفضة بصورة طبيعية، ولكن مع تقدُّم الحمل ترتفع المشيمة إلى أن تصل أعلى الرحم في الثلث الأخير من الحمل، ويجدر التنويه إلى ضرورة التزام النساء المُصابات بنزول المشيمة بالراحة التامة، وهناك أربعة أنواع من نزول المشيمية المترواحة في شدتها، والتي تختلف في طريقة علاجها، وتحديد طريقة الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصيرية، ومن الممكن بيان هذه الأنواع على النحو الآتي:
يعتبر النزيف العَرَض الأكثر شيوعاً للإصابة بنزول المشيمة، حيث يحدث لدى 70-80٪ من النساء المصابات بنزول المشيمة، ويترواح في شدته ما بين الطفيف والشديد، وفي الحقيقة غالباً ما يظهر لدى النساء بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ولا يكون مصحوباً بأي ألم في العادة، ولكن في بعض الأحيان قد تصاحبه تقلصات في الرحم وآلام في البطن.
يمكن بيان العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة المرأة بنزول المشيمة على النحو الآتي: