يُعدُّ اتباع النظام الغذائيّ ضرورياً للمحافظة على صحة الجسم، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة غير السارية؛ كأمراض القلب، والسكري، والسرطان، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الأنظمة الغذائية الصحية بكافة أنواعها يجب أن تشتمل على كافة أنواع الأطعمة؛ كالبقوليات، والحبوب، والفواكه، والخضروات، وكذلك الأطعمة ذات المصادر الحيوانية، ويُنصح بالتقليل من استهلاك الملح، والسكر، والدهون، ويجدر الذكر أنّ الخضروات، والفواكه مصدرٌ غنيّ بالفيتامينات والمعادن، ومضادات التأكسد، والألياف، ويقلل استهلاكها من خطر الإصابة بالسمنة، والسرطانات، والسكتات الدماغية؛ وتُعتبر الدهون مصدراً عالياً بالسعرات الحرارية، ويجب تقليل تناول الأصناف المشبعة والمتحوّلة منها؛ والتي توجد في الأطعمة المُحضرة صناعياً.
يغفل العديد من الأشخاص الخطوة الأولى والأهم من خطوات الرجيم، والتي تُساهم في تشجيعهم، وتحفيزهم على الاستمرار، حيث يُنصح بتحديد الأهداف طويلة وقصيرة المدى لإنقاص الوزن؛ ويكون ذلك من خلال ما يأتي:
توضح النقاط الآتية بعض جوانب المُتعلقة بتغيير النظام الغذائي، ويكون ذلك من خلال:
يُعدُّ تغيير العادات اليومية السيئة واتباع العادات الصحية بدلاً منها أحد أهم خطوات الرجيم، إذ إنّها تُحسّن من الصحة وتقلل خطر الإصابة بالأمراض، كما أنّ لها دورٌ في تحسين النوم، وجودته، وفيما يأتي أهم هذه العادات:
ينُصح بممارسة ساعتين ونصف من التمارين الرياضية أسبوعياً لخسارة الوزن، مثل؛ التمارين الهوائية، وتمارين القوة العضلية والمقاومة متوسطة الشِدة، حيث يُفضل ممارسة 30 دقيقة يومياً مدة خمسة أيام في الأسبوع، أو من 45 إلى 60 دقيقة يومياً لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، كما يُنصح بالتدرب عليها تدريجياً من حيث الشدّة والوقت، وتجدر الإشارة إلى إمكانية القيام بها في أيّ مكان وزمان دون الحاجة إلى الالتحاق بالمراكز الرياضية، كما يُنصح بممارستها مع الآخرين كالمشي في المجمعات التجارية أو ممارسة كرة القدم أو السلة.