يُعدّ البوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium) أحد أهم العناصر الرئيسية الموجودة في جسم الإنسان، فهو يحافظ على توازن الماء والتوزان القاعدي الحمضي في أنسجة الجسم والدّم، ويُعزز النمو الطبيعي، ويُلعب دوراً في بناء العضلات، ويشارك في التفاعلات الكيميائية الحيوية الخلوية وتفاعلات الطاقة المهّمة لعمليات الأيض، كما أنّه جزء من مضخة الصوديوم- بوتاسيوم (بالإنجليزية: Sodium-Potassium pump) التي تلعب دوراً أساسياً في توصيل الإشارات العصبيّة داخل العصب، وتنظيم نبضات القلب، كما تساهم في عملية انقباض العضلات ومنع تورّم الخلايا، وتجدر الاشارة إلى أنّ البوتاسيوم يُمثّل الأيونات الموجبة الأوليّة داخل الخلايا، وتترواح مستوياته في مصل الدّم بين 4-5 مغ، ولكن في حال انخفاض مستوياته عن الحدّ الطبيعيّ، فإنّ ذلك يؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة، كارتفاع ضغط الدّم واضطراب النظم القلبيّة، وعادةً ما يرافق نقص البوتاسيوم في الجسم ظهور العديد من الأعراض، والتي نذكر منها ما يأتي:
يُعدّ الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium) أحد العناصر المهمة التي يحتاجها الجسم بكمياتٍ كبيرة؛ إذ تؤثر مستويات الصوديوم في حجم الدّم وحجم السائل المحيط بالخلية، فمعظم الصوديوم الموجود في الجسم يوجد في الدم والسائل المحيط بالخلايا، كما أنّه يُحافظ على توازن السوائل في الجسم، ويلعب دوراً مهماً في تعزيز الوظائف الطبيعيّة للأعصاب والعضلات، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم يحصل على الصوديوم من خلال الطعام والشراب، ويفقده عن طريق البول والتّعرق، ولكن في حال انخفاض مستويات الصوديوم في الجسم عن الحدّ الطبيعي، فإنّ ذلك يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض على المُصاب، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:
يعتبر الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium) أحد العناصر المهمة والأكثر وفرةً في الجسم؛ فهو مهمٌ لعملية بناء ونمو العظام والحفاظ على قوتها، كما أنّه ينظم انقباض العضلات وانبساطها، ويلعب دوراً أساسياً في عملية تخثر الدّم الطبيعية، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من المواد الغذائية التي يُمكن من خلالها الحصول على الكاليسوم، مثل منتجات الألبان والبروكلي، ويبنغي التنويه إلى أنّ المستويات الطبيعية للكالسيوم في الجسم تختلف باختلاف عمر الشخص، ولكن في حال انخفاضها عن الحدّ الطبيعي، فإنّ المُصاب قد يعاني من الأعراض التالية:
هناك العديد من العناصر الأخرى المهمة في الجسم، نذكر منها ما يأتي: